الرئيسية » فنجان قهوة

نيويورك - المغرب اليوم

انخفاض الرغبة الجنسية للزوج أو الزوجة ربما يكون سبباً لخلافات بينهما قد تصل إلى مراحل خطيرة إذا لم يتفهم أحدهما أو كلاهما أسباب ذلك. يجب عدم رسم خيالات لا أساس لها أو تصورات غير صحيحة حول هذا الموضوع؛ لأن انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن يصيب الرجل والمرأة على حد سواء. فهناك التقدم في العمر، وهناك الإنجاب بالنسبة للمرأة، وهناك أمراض تسهم في انخفاضها عند أحد الزوجين، والحل الأمثل في حال حدوث ذلك هو محاولة الطرفين تفهم الأسباب، ومحاولة قبول الواقع. قالت دراسة لمعهد «أونيفيب» البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والعائلية: إن الزواج بين رجل وامرأة ليس مبنياً على الممارسة الحميمة فقط، بل هناك أمور كثيرة أهم من ذلك. هناك العشرة والمرافقة والمعايشة والألفة والصداقة. هذا لا يعني أن المعاشرة الحميمة ليست مهمة، ولكنها تعتبر جزءاً من جملة من الأمور، وأضافت الدراسة: "الزواج المبني على المعاشرة الحميمة فقط هو زواج فاشل؛ لأن الزوجين سيكبران في العمر، وستنخفض تلك الرغبة الجامحة التي كانت سائدة في سن الشباب. فهل ذلك يعني انتهاء الزواج؛ لأن وتيرة العلاقة الحميمية انخفضت"؟ للزوجين: افهما بعض الحقائق: أوضحت الدراسة أن هناك حقائق على جانب كبير من الأهمية حول قوة أو انخفاض الرغبة عند الرجل والمرأة، ومن الممكن إجراء مقارنات بينهما حول هذه الحقائق، التي من المهم جداً أن يفكر بها الزوجان بشكل متعمق؛ من أجل فهم هذا الموضوع، وتجنب إيصال العلاقة الزوجية إلى منعطف خطير لأسباب ليس لأحد ذنب فيها. أولاً: بشكل عام فإن الرجل يملك رغبة أقوى من المرأة من حيث حدتها وتكرارها. ومن الأهمية بمكان تفهم هذه الحقيقة، وإن كانت فيها بعض الاستثناءات القليلة. ثانياً: رغبة المرأة تعتمد على عدة أمور من الناحية العلمية، فهناك عامل الهرمونات والدورة الشهرية والحمل والإنجاب وغيرها من الأسباب. ثالثاً: الرجل يفكر في العلاقة الحميمية أكثر من المرأة، وهذا يثيره، ويجعله مستعداً لممارستها في أوقات حتى إن لم تكن ملائمة للمرأة. رابعاً: في الوقت الذي تعتمد فيه الرغبة عند الرجل على العامل الفيزيولوجي البحت؛ فإن الناحية الجنسية عند المرأة متعددة الجوانب تتدخل فيها عدة عوامل مثل: الفحوى والموقف والشعور والعاطفة والتواصل. خامساً: المرأة تشعر بحاجة ماسة للرومانسية، فإن لم توجد فإن رغبتها تكون منخفضة؛ لأن إظهار الرجل الرومانسية أيضاً يجعلها تؤمن بأنها محبوبة من قبل شريكها. سادساً: يمكن أن يكون الرجل والمرأة مسؤولين عن ارتفاع أو انخفاض الرغبة عندهما، وهنا يتدخل عامل الثقة بالنفس ووجود حب حقيقي بينهما؛ أي أن إهمال الزوج والزوجة لاستمرارية الحب ينعكس سلباً على الرغبة عندهما. سابعاً: الرجل يريد أن يشعر بأن المرأة معجبة به؛ لكي تكون رغبته في أوجها. هذه تعتبر من الحقائق المهمة التي تخصه، أي أنه يشعر بالحاجة إلى أن تمتدح المرأة أداءه. وأوضحت الدراسة: "الأداء الجنسي يعتبر من الأمور التي لايمكن للمرأة المس بها، أو الحديث عنها بسوء". ثامناً: هناك رجال يتناولون عقاقير مقوية جنسياً بشكل مخفي؛ لكي يتركوا انطباعاً مؤثراً على المرأة، ولكن عندما يمارسون العلاقة من دون استخدام هذه العقاقير فإن المرأة ستشعر حتماً بأن هناك خللاً ما، وستحاول المساءلة (طبعاً ذلك يعني بين الزوجين). تاسعاً: طريقة التواصل اللغوي والجسدي بين الزوجين تؤثر على رغبتهما. وأكدت الدراسة أن لغة التواصل الجيدة بينهما حول المعاشرة الحميمة يعني رغبة أفضل عندهما. عاشراً: ضرورة شعور المرأة بأنها مرغوبة من قبل زوجها. عن هذه الناحية أكدت الدراسة أن المرأة التي لا تشعر بأنها مرغوبة جنسياً لزوجها تفقد أكثر من ستين بالمائة من رغبتها. وعلى الزوج أن يتفهم هذه الحقيقة بشكل متعمق. حادي عشر: نظرتها عن جسدها تؤثر بشكل كبير على رغبتها الجنسية. قالت الدراسة إن المرأة التي تشعر بأنها بدينة، ولا تستطيع إنقاص وزنها تكون عادة من بين النساء اللواتي لهن رغبة منخفضة. وبحسب الدراسة فإن ذلك ناجم عن شعورها بالخجل من جسدها. ثاني عشر: بعكس المرأة فإن الرجل لا يتأثر كثيراً حول تكوينه الجسدي؛ للاعتقاد بأن هذا لا يعيب الرجل. هنا أوضحت الدراسة أن المرأة تحب أيضاً أن ترى زوجها في تكوين فيزيولوجي جيد؛ لأن الاعتقاد بأن ذلك لا يعيب الرجل هو اعتقاد قديم. ثالث عشر: ضرورة فهم الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض وفتور الرغبة عند الرجل. ويأتي على رأس ذلك إصابته بمرض السكري، أو وجود خلل في البروستاتا أو تعرضه لحادث. رابع عشر: ضرورة فهم أمور صحية تساهم في تخفيضها عند المرأة. ويأتي على رأس ذلك الحمل، وإنجاب عدد كبير من الأولاد والتغيرات الهرمونية، ودخول سن اليأس، والعوامل النفسية المرافقة. خامس عشر: عندما يشعر الزوجان بأن الممارسة الحميمة هي واجب، ومن ثم يتحول إلى روتين ممل هنا تكمن المشكلة. أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على الزوج والزوجة تجنب جعل الممارسة الحميمة عبارة عن واجب أساسي أو روتين يجب اتباعه؛ لكي تكون العلاقة الزوجية متكاملة. سادس عشر: التقدم في العمر يؤثر على الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حد سواء. ووصفت الدراسة هذه الحقيقة بأنها الأهم على الاطلاق.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة
طرق استمرار الحياة بعد الطلاق
النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة
الصفات التي يحبها الزوج في زوجته
نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

اخر الاخبار

القوات المسلحة السعودية تختتم تمرين النجم الساطع 2025 في…
عراقجي يكشف أن مخزون اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض
إسرائيل تتعهد بملاحقة الإرهاب في الأنفاق والفنادق
فريق ترامب يشدد الاجراءات الامنية بعد مقتل تشارلي كيرك

فن وموسيقى

نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…

أخبار النجوم

إليسا توضح ظروف غيابها عن السوشيال ميديا وتوجه رسالة…
سيلين ديون تستعد للعودة بعد غياب طويل بسبب المرض
نادين الراسي تعتذر لفضل شاكر وابنه بعد تصريحات مثيرة…
فهد الكبيسي يمر بوعكة صحية مفاجئة ومصادر مقربة توضح…

رياضة

رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…
المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…
رونالدو يبعث رسالة ود لجماهيره بصورة مع صبي الملاعب…
مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…

صحة وتغذية

تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…
دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…

الأخبار الأكثر قراءة