الرئيسية » الأم والطفل
4 نصائح هامة خاصة بعودة المراهقين للمدرسة

القاهرة - المغرب اليوم

 يجب التحضير لأي أمر جديد في بدايته، لكن لا يوجد وقت كافي لتحضير وتهيئة أنفسنا للحظة التي نرى فيها أبنائنا ببطء يدخلون عالم البالغين، ففي الأخر نجد أمام واقع هذا الأمر، منذ أن وضعنا رقمين على تورتة عيد الميلاد «الواحد وبجانبه رقم أخر» علمنا أنها بداية مرحلة عمرية ودراسية جديدة.
 
كأمهات وأباء فنحن بالتأكيد قلقين، ولكننا أيضاً سعداء بذهابهم للمدرسة لكي نتنفس الصعداء لعدد من الساعات وهم في استفادة أيضاً، لندخل في الموضوع مباشرة، إليكِ 4 نصائح للتعامل مع هذه المرحلة الجديدة.
 
أولاً: احظي بـ«دردشة» من القلب مع ابنك أو بنتك وضعوا أهدافاً سوياً
التخطيط هو مفتاح النجاح لأي شيء، حتى اللصوص يفعلونه، تخيلي إذا ظهر السارق فجأة بداخل البنك ومعه جميع الاستعدادات، لكنه لا يعلم ماذا سيفعل أو إلى أين سيذهب؟!
 
أبنائك في نفس المأزق، استمعي إليهم بقلبك وبتوسع أفق، قد تسمعي منهم أموراً جنونية، تحكمي في إنفعالاتك و اكسبي ثقتهم وأجعليهم يعطوكِ المساحة التي ستجعلك توجهيهم إلى ما لا يستطيعون رؤيته، في أخر «الدردشة» احرصي على أن يكون هناك مجموعة أهداف أو ربما هدفا واحداً واستعدي لمتابعة تلك الأهداف معهم، بناءا على حديثكم سويا.
 
ثانياً: الاستعداد والتحضير، التحضير، والتحضير أيضاً.
المفتاح للإنتقال من مرحلة لمرحلة بسلاسة هو التحضير، احرصي على أن تكون احتياجاتهم كاملة «الأحذية والشنط والزي والأدوات المدرسية.. إلخ»، ووسيلة انتقالهم أيضاً، تأكدي من أن كل شيء معد في الليلة السابقة حتى لا تتفاجأي في أول يوم دراسي.

ثالثاً: تخلصي من تحكماتك
ابنك وبنتك المراهقين لطالما فكروا في ماذا سيرتدون وبأي طريقة سيرتدون ملابسهم، «ثقي بي فلقد رأيت مراهقين يغتاظون ويتذمرون تحيرا حول قفل أو فتح أول زر في القميص» لشهرين حتى الآن، حتى إن كانوا سيرتدون زي المدرسة فيجب أن يظهروا شخصيتهم ويتركون بصمتهم، الانطباع الأول بالنسبة لهم مهم جداً وحيوي، لذا فسيغيرون قصة أو تسريحة شعرهم وسيفتحون ويغلقون الأزرار ولن تنتهي زيارات الحمام، المرأة ستكون صديقتهم المفضلة، فلا تحاولي أن تعترضي تلك الصداقة، مهما كنتِ تعارضين مظهرهم فستكون معركة خاسرة، فقط اكتمي غيظك بابتسامة وتذكري أنكِ تريدين أن تكوني حليفتهم لا أن تكوني عدوة وتضيفي لأعداهم واحدة.
 
رابعاً: تعديل وقت النوم
ليس سراً أن المراهقين حول العالم يبدلون موعد نومهم من الليل إلى النهار خلال إجازة الصيف، فهذه طريقة تجعلهم يشعرون بأنهم كبار والأمور تحت سيطرتهم وأنهم متمردين وثوريين.
 
المشكلة تأتي بعد أول يوم دراسة كضغط عصبي كبير، أول يوم دراسة يكون الطلاب مستيقظين فقط بسبب الأدرينالين، فالتوتر والإثارة سويا خلطة غريبة مشاكسة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يُصادق على تعديل قانون المسطرة الجنائية…
حزب الاستقلال يدعو وزير الداخلية المغربي إلى سرعة مراجعة…
الشعب المغربي يحتفل بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة…
نزار بركة يستقبل وفد الحزب الشيوعي الصيني ويؤكد تقاطع…

فن وموسيقى

نانسي عجرم أول فنانة عربية في جاكرتا وجدول حفلات…
كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…

أخبار النجوم

سولاف فواخرجي تعرب عن سعادتها برفع العقوبات جزئيا عن…
ريم البارودي تخوض تجربة جديدة بعيداً من الدراما
فتحي عبدالوهاب يكشف تفاصيل حياته الشخصية وأولوياته الفنية وأعماله…
حنان مطاوع تعرب عن سعادتها بتكريم مهرجان المسرح العالمي

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…

الأخبار الأكثر قراءة