الرئيسية » الأم والطفل
نار الغيرة بين الأبناء

القاهرة – المغرب اليوم

مشكلات الأبناء لا يمكن أن نرميها على المجتمع الخارجي ونلومه، فالتقصير يبدأ من داخل المنزل وبالأخص من الآباء، فهم العجلة المحركة لسلوك أبنائهم سواء بالسلب أو الإيجاب، حسب ما يشير الأستاذ الدكتور عبد الله المنيزل، أستاذ في علم النفس التربوي بجامعة الشارقة.

تمييز
الطفل يخرج إلى الحياة لا يرى أمامه سوى أهله الأب والأم والأخوة. وهنا وجب التساؤل ما ترتيب الطفل بين إخوته لأن أغلب الإشكالات التربوية التي يقع بها الأهل التمييز والتفرقة في الرعاية بين الطفل الأول وباقي الأشقاء فله كل الاهتمام والمحبة ليتحول الطفل الثاني والثالث والبقية إلى مرتبة أقل، ومن دون أدنى شك فإن لم تسر العملية التربوية بشكل صحيح وعادل يلبي احتياجات الطفل النفسية ستكون النتيجة غير مرضية بالطبع.

تسويفات
"فيما بعد" كلمة يرددها الآباء كثيراً أمام تساؤلات أبنائهم، فلا إجابة شافية لهم، ولا وقت لمزيد من الحوار، فكلما تأجل الحديث وبلغ التسويف مداه تراكمت المشاعر السلبية في داخل الأطفال، لتصبح المشاحنات على باب أي موقف يومي ولا ننسى أن تأثير نمط الحياة المتسارعة على سلوك الأهل أدى لغياب الحوار مع أطفالهم،  فالأم تعمل خارج المنزل، والأب منشغل بتأمين لقمة العيش والمعادلة إن لكم تكن يسيرة فهي صعبة.

بدايات
لهذا يركز خبراء التربية الدراسات أهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، هذه السنوات التي تعتبر بحد ذاتها بداية التكوين وجوهر السلوك، فكلما وجه الأطفال بشكل سليم من قبل أبويهما كان العبء أخف في السنوات المقبلة، فالحياة أصبحت اليوم أكثر تعقيداً من السابق.

مشكلات
كيف تتفادين عزيزتي الأم وعزيزي الأب مشكلات الغيرة والعراك والتنافس بين أطفالك، وكيف تتجنبون العداء بينهم. الإجابة تبدأ من الصغر فكلما غرست فيهم المساواة والمحبة من دون تمييز ستكون النتيجة مرضية وإيجابية. فمثلاً إذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً، والتفاهم معهم إلى أن يتوصلوا إلى اتفاق، وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة، على مبدأ العقاب الخفيف.

أو ربما تكون المشكلة أبعد من لعبة عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين، فالمتعارف عليه أن الكبير أقوى من الصغير، إلا أن الصغير أيضاً قادر على الصراخ والإزعاج والبكاء المتواصل والمبالغة في ذرف الدموع، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره.

حلول
في النهاية يكون عدم الانحياز لطرف ضد طرف آخر، يشعر الجميع بالمساواة وإن لم يعجبوا بالحلول، إنما بالصبر والوعي واستيعاب الموقف يتم احتواء المشكلة قبل تفاقمها وهذا هو المطلوب من ذوي الأطفال.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

عبد اللطيف لوديي يستقبل وزيرة دفاع إثيوبيا في إطار…
السفير عمر هلال يبرز ريادة المغرب في التعايش لمحاربة…
وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل إحباط 200 محاولة اختراق…
فوزي لقجع يؤكد أن الدعم الاجتماعي المباشر سيوجه لمستحقيه…

فن وموسيقى

كندة علوش تكشف عن البدء بمشروع فني جديد وتواصل…
أنغام تُشعل مسارح السعودية وتصف جمهورها بالساحر وتشيد بشركة…
إلهام شاهين تؤكد حبها لدعم الجيل الجديد وتوضح سبب…
هنا الزاهد تُعبر عن سعادتها بتجدّد التعاون مع النجم…

أخبار النجوم

كاظم الساهر يحيي حفلاً في مهرجان موازين بالمغرب 26…
محمد رمضان يتخذ قراراً جديداً للحاق بموسم الصيف
حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
أحمد الفيشاوي يشوّق جمهوره لفيلمه رهبة وراء مصنع الكراسي

رياضة

فينيسيوس يحذر لاعبي ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي
كريستيانو رونالدو يُعلن موقفه النهائي من الاستمرار أو الرحيل…
رونالدو يكشف عن عمله مترجماً لميسي ولا يستبعد اللعب…
المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا

صحة وتغذية

تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من…
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…

الأخبار الأكثر قراءة