الرئيسية » الأم والطفل
اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

الرباط – المغرب اليوم

مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.
مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة
طرق علاج البرد عند الرضع بسبب ضعف جهازهم المناعي
وصفات لمقاومة الشعر الأبيض
حيل لمساعدة أطفالكِ المراهقين على تحديد مساراتهم المهنية
نصائح للرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بداء السكري

اخر الاخبار

مجلس النواب المغربي يُصادق على تعديل قانون المسطرة الجنائية…
حزب الاستقلال يدعو وزير الداخلية المغربي إلى سرعة مراجعة…
الشعب المغربي يحتفل بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة…
نزار بركة يستقبل وفد الحزب الشيوعي الصيني ويؤكد تقاطع…

فن وموسيقى

نانسي عجرم أول فنانة عربية في جاكرتا وجدول حفلات…
كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…

أخبار النجوم

سولاف فواخرجي تعرب عن سعادتها برفع العقوبات جزئيا عن…
ريم البارودي تخوض تجربة جديدة بعيداً من الدراما
فتحي عبدالوهاب يكشف تفاصيل حياته الشخصية وأولوياته الفنية وأعماله…
حنان مطاوع تعرب عن سعادتها بتكريم مهرجان المسرح العالمي

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…

الأخبار الأكثر قراءة