الرئيسية » تقارير وملفات

لندن ـ المغرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن شركة “آبثوروتي” Appthority أن حوالي 90 في المائة من التطبيقات المُثبَّتة على الأجهزة المحمولة الذكية قد تُشكِّل مصدر قلق أمني بالنسبة لأصحاب تلك الأجهزة. واعتمدت الشركة الأمنية “آبثوروتي” في الحصول على نتائج دراستها على بيانات جُمِعت من خدمة إدارة مخاطر التطبيقات السحابية التابعة لها. وقامت الشركة بأداء تحليل ساكن وديناميكي وسلوكي لحوالي 400 تطبيق مجاني ومدفوع على نظامي “آي أو إس” و “أندرويد”، وذلك بغية تقييم السلوك الخطِر أمنيًا لأكثر التطبيقات شيوعًا على كلا النظامين. ووجدت “آبثوروتي” أن حوالي 95 في المائة من التطبيقات المجانية الأكثر شيوعًا على نظامي “آي أو إس” و “أندرويد” والبالغ عددها المائتين، تُظهر على الأقل سلوكًا خطِرًا واحدًا، وبالمقارنة مع التطبيقات المدفوعة، فالنسبة تنخفض إلى 80 في المائة، حيث وجدت الشركة أن أربعة من كل خمسة تطبيقات مدفوعة تظهر سلوكًا خطِرًا. واكتشفت “آبثوروتي” أيضًا أن تطبيقات نظام “آي أو إس” المُشغِّل لأجهزة شركة “آبل” الذكية، تُعتبر إجمالًا أشد خطرًا من تطبيقات نظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل”، حيث أظهرت الدراسة أن حوالي 91% من تطبيقات الأول تحوي سلوكًا خطِرًا مقارنة مع 83% بالنسبة للثاني. وبحسب الدراسة، تتفاوت السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، مثل ذلك فهي تتضمن أشياء من قبيل تتبع الموقع الجغرافي للمستخدم، حيث وُجِدَ أن 70 في المائة من تطبيقات “آي أو إس” و “أندرويد” المجانية تقوم ذلك. كما تظهر التطبيقات ضعفًا في التوثيق، وهي تقوم بمشاركة بيانات المستخدم مع شبكات الإعلان، بالإضافة إلى ذلك، فهي تصل إلى قائمة جهات الاتصال على هاتف المستخدم، أو الاسم المُعرِّف ID للمستخدم. ويكمن السر في أن تطبيقات نظام “آي أو إس” أشد خطرًا من تطبيقات “أندرويد”، أن لدى تطبيقات الأول القدرة افتراضيًا ودون أي قيود إلى الوصول إلى الاسم المُعرِّف للمستخدم، وهو أمر معروف. في حين تفرض “آبل” قيودًا صارمة على ذلك، ولكن المطورين يقومون بذلك بطرق ملتوية، ما يجعل الأمر مدارًا للشك. من جهة أخرى، أظهرت دراسة “آبثوروتي” أن تطبيقات نظام “آي أو إس”، وبالرغم من أنها تظهر سلوكًا خطِرًا، إلا أن تطبيقات “أندرويد” تميل إلى جمع بيانات أكثر عن المستخدم، بالإضافة إلى جمع معلومات أكثر عن الأنشطة التي يمارسها على جهازه المحمول، بالمقارنة من منافسه “آي أو إس”. وأشارت الدراسة إلى أن الدرس الحقيقي الواجب تعمله من هذه المعلومات هو أن مطوري التطبيقات يدركون القيمة المالية من جمع بيانات المستخدمين، وأن هناك طريقًا طويلًا تفصل بين تطبيقات الأجهزة المحمولة وبين احترام خصوصية المستخدم ومخاوفه الأمنية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة «تتجاوز القيود والضوابط» لتحقيق أهدافها
الفجوة العالمية في الذكاء الاصطناعي ما الذي يحدث
أبرز إنجازات الذكاء الاصطناعي للبشرية في عام 2024
الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع
مذيع "تيك توك" أكثر الوظائف شعبية في بريطانيا

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تتعهد بإصلاح المقاولات العمومية ومواكبة مدونة الأسرة…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس سنغافورة ويؤكد حرصه على…
أخنوش يدعو الوزارات لضبط النفقات وترشيد التسيير في مشروع…
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات ضد قيادات في الحشد الشعبي…

فن وموسيقى

لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
نبيل شعيل يعود الى الحفلات في مصر بعد غياب…
أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…

أخبار النجوم

أحلام تعلن مشاركتها في مهرجان قرطاج بدون مقابل وتوجه…
رانيا يوسف تشارك أول صورة من بروفات مسلسل لينك…
حسين الجسمي يستقبل ليلى زاهر وهشام جمال على المسرح…
تامر عاشور يقدم أغنية لآمال ماهر ويوجه رسالة مؤثرة…

رياضة

قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتشيلسي وبرشلونة في…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…

صحة وتغذية

أزمة الأدوية في موريتانيا تدفع المرضى للبحث عن العلاج…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز…
منظمة الصحة العالمية تعلن أن غزة تسجل أعلى معدل…

الأخبار الأكثر قراءة

نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة «تتجاوز القيود والضوابط» لتحقيق أهدافها
الفجوة العالمية في الذكاء الاصطناعي ما الذي يحدث