الرباط – المغرب اليوم
أبلغت شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" وكالات أنباء معينة، بوجوب التوقف عن نشر المعلومات الواردة في الوثائق المسروقة، من قبل القراصنة الذين هاجموا شبكة الحاسوب الخاصة بها الشهر الماضي، وفق ما ذكرت ثلاث مجموعات إعلامية.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، و"هوليوود ريبورتر"، وفاريتي Variety تقارير تفيد بأن كلاً منها تلقت رسالة إلكترونية، من محامٍ لـ"سوني"يدعى ديفيد بويز ، يطالبها بالتوقف عن نشر المعلومات الواردة في الوثائق وتدميرها على الفور.
وكتب بويز في الرسالة، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز: "الاستوديو لا يوافق على قيامك بامتلاك، واستعراض، ونسخ، ونشر، وتحميل، وتنزيل، والإقدام على أي نوع من الاستخدام للمعلومات".
وأكد متحدث باسم محامي سوني "بويز" إرساله رسائل إلى وسائل إعلامية محددة بالنيابة عن "سوني"، لكنه امتنع عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتسبب الكشف عن وثائق داخلية بالاضطراب في الاستوديو، وهي وحدة تابع لشركة "سوني" اليابانية، كما سلط الضوء على المناقشات الداخلية الرئيسية لمستقبل الشركة.
وكان قراصنة مجهولو الهوية كشفوا عن وثائق حساسة، تشمل رواتب الموظفين والمعلومات المالية، وخطط التسويق والعقود مع الشركاء التجاريين.