الرئيسية » أخبار التكنولوجيا

القاهره ـ المغرب اليوم

نواجه أحيانا الرفض الاجتماعي بنسب وأشكال مختلفة من حولنا. أحيانا يتناول زملاؤنا غداءهم ويستبعدوننا من القائمة، أحيانا ينسى أفراد الأسرة عيد ميلادنا، أحيانا لا ندعى لحفل زفاف أحد أقربائنا. والآن أصبحت تضاف إلى حياتنا الاجتماعية والعاطفية وسائط التواصل الاجتماعي المعروفة بـ"السوشال ميديا" من "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" و"لينكدإن"، وهي وسائل تتيح شبكة علاقات اجتماعية واسعة قد تغني حياتنا بالفعل وقد تكون سببا في مشاكل كثيرة. والرفض الذي نواجهه في "السوشال ميديا"، يأتي على شكل درجات. فقد يكون الرفض في أن الصديق دائما "أوف لاين"؛ أي أنه غير راغب في التواصل معنا. وقد يكون بأن الصديق لا يضع إشارة إعجاب بما نقول وننشر ولا يشاركنا أي شيء. وقد تكون حالة الرفض أعنف مثل رفض الصداقة أو الحذف من قائمة أو الحجب أو أن ملاحقة أحد تعرفه على "توتير" وهو لا يلاحقك بالمقابل. كلها باتت سلوكيات اجتماعية تدخل في صميم علاقتنا بهؤلاء الأشخاص، وقد تتسبب في الإحراج أو الخلافات أو المقاطعة أو البرود في العلاقة أو حتى الخصام وربما العتب. وفي الحقيقة فإن الحياة على "السوشال ميديا" أصبحت مؤثرة عاطفيا ونفسيا على حياتنا الواقعية، بل إنها أحيانا مليئة بعلاقات عاطفية وصداقات قد يجلب أي رفض فيها الكثير من الألم أو الحزن والغضب. لنعترف أننا نتألم فعلا نتيجة الرفض على هذه الوسائط وأن الوجود فيها لم يعد مجرد أمر عابر. يكفي أن نذكر كيف نتألم حين يغير الحبيب أو الزوج حالته العاطفية من مرتبط لغير مرتبط أو منفصل أو عازب. إنه أساسا يتخذها وسيلة للتعبير المطلق عن الفراق وهو يعلم كم أن هذا أمر مؤذ بحق الطرف الآخر، إنه يرسل رسالة واضحة ومؤلمة. ولكن هناك أيضا حالات أخرى من الرفض التي لا يكون السبب فيها شخصيا، كأن يكون الشخص لا يتابع حسابه باستمرار لذلك لا يقبل دعوتك أو صداقتك أو لا يعلق على صفحتك. الأمر أن هناك الكثير من أشكال الرفض المزعجة أو المؤلمة على "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما، ولكن علينا أن نتعلم التعامل معها اجتماعيا وأن ننقل شخصيتنا المثقفة اجتماعيا والقادرة على التصرف في وسط "السوشال ميديا"، لكي لا يظهر الواحد منا غبيا أو متسرعا أو مندفعا أو شديد الحساسية. الطريقة الأسلم أن تكون ودودا وأن تشارك الآخرين اهتماماتهم وأن لا تتوقع منهم شيئا. اترك هذه الأمور تتطور وحدها وبالتدريج، فإن العلاقات على "السوشال ميديا" تقوى وتتمتن مثلها مثل العلاقات في الحياة الواقعية تماما.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أبل تعلن موعد حدثها الرسمي للكشف عن آيفون 17…
الاتحاد الاوروبي يرفض اتهامات ترمب بشأن استهداف التكنولوجيا الامريكية
مايكروسوفت تسعى لاحتواء الاحتجاجات الفلسطينية داخل الشركة
"سامسونغ" تنجح في ابتكار تقنية تبريد جديدة
محكمة ألمانية تمنع أبل من الترويج لساعة أبل ووتش…

اخر الاخبار

الحكومة السورية تتحرك بخطوات متسارعة في ملف السويداء
إسرائيل ترفض استقبال ماكرون ما لم يتراجع عن الاعتراف…
إيران ترفض التعاون مع الوكالة الذرية قبل استكمال المفاوضات…
مصر والسودان يحذران من تهديد سد النهضة لاستقرارهما

فن وموسيقى

داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

تحذير من استخدام شات جي بي تي كمعالج نفسي…
عوائد الإعلانات تقفز 10% مع توسع غوغل في الذكاء…
تسلا تبدأ تصنيع نماذج أولية من سيارة بأسعار معقولة
الميزة الجديدة في ChatGPT قنبلة موقوتة OpenAI تحاول احتوائها
الصين تطمح إلى التحول لقوة عظمى في مجال الذكاء…