دبي - وام
استعرضت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2014 تطبيق مشروع إمارات الخير الذي يهدف إلى ربط الجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل الخيري في إمارة دبي بنظام الكتروني متكامل من الناحيتين المالية والإدارية لتمكين أهل الخير
حيثما وجدوا وفي أي وقت من مد يد العطاء والخير والتبرع عبر الانترنت أو الهواتف الذكية وتمكينها من تحسين إدارة العمليات المالية والإدارية وبناء جسور التواصل الفوري وتبادل المعلومات فيما بين الجمعيات الخيرية من جهة وبين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري من جهة أخرى وذلك باستخدام أحدث التقنيات وأسرعها وأكثرها أمنا.
وقال ناصر مبارك مدير إدارة تقنية المعلومات في الدائرة ان المشروع يحوي أكثر من عشرين نظاما إلكترونيا مختلفا يشمل الحصالات الإلكترونية وأنظمة التبرعات المخصصة للمشاريع في الجمعيات وأنظمة الموارد البشرية والأنظمة المالية ونظم المراسلات والطلبات بين الجمعيات والدائر.
وأوضح انه تم خلال المعرض إضافة شاشة للإحصائيات الخاصة بالعمل الخيري للمؤسسات والجمعيات العاملة في إمارة دبي تظهر على شكل
خريطة للعالم وتشير إلى الدول التي تضم المشاريع الخيرية التي تقيمها هذه الجمعيات كما توفر الشاشة مجموعة من البيانات الإحصائية الدقيقة والمقارنات بين مختلف المشاريع بشكل يسهل على المعنيين عملية التطوير اتخاذ القرارات المناسبة.
وشهد جناح دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي شهد مشاركة جمعية دبي الخيرية ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لاستعراض تجربتهم في الاستفادة من مشروع إمارات الخير.
وقالت نورة المرزوقي مدير العلاقات العامة في مؤسسة دبي لرعاية النساء أن مشروع امارات الخير أضاف بعدا مختلفا لنوعية المساهمات الخيرية التي ترد للمؤسسة والتي أصبحت أكثر سهولة بعد فتح قنوات للتبرع الإلكتروني والذي أصبح متاحا طوال الوقت ومن أي مكان.
وأشارت إلى أن النظام الإلكتروني لمشروع إمارات الخير يتيح للمتبرعين الاختيار بين مختلف المشاريع التي تعرضها المؤسسة والمقسمة الى مشروعين رئيسين هما مشاريع دعم ضحايا العنف ومشاريع البنى التحتية لخدمة دار الإيواء للحالات مما يسهل علينا التعامل مع التبرعات وتخصيصها حسب رغبة المتبرعين.
وأعربت عن شكرها لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على إتاحة الفرصة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على المشاركة في معرض جيتكس 2014 والذي أسهم في التعريف بأنشطة المؤسسة.