الرباط ـ المغرب اليوم
يستطيع "الهاكرز" الدخول إلى كاميرات الويب وكذلك كاميرات المراقبة في المحلات التجارية، فضلًا عن كاميرات الهواتف الذكية، وبث لقطات مباشرة على الإنترنت دون علم أصحابها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنَّ "الهاكرز" يتجسسون على الناس داخل منازلهم وكذلك على أصحاب المحلات التجارية من خلال الدخول إلى الكاميرات الخاصة بأجهزتهم، مؤكدة أنَّ آلاف البريطانيين، وقعوا ضحية لعمليات التجسس.
إذ تفاجأ البريطانيون الأسبوع الماضي، عندما نشر أحد المواقع مقاطع فيديو لطفل نائم على سريره، وصبي يعمل على حاسبه الآلي في منزله شمال لندن، فضلًا عن عجوز مسترخية على كرسي، ورجلين آخرين يتناولان طعامهما في المطبخ.
الصحيفة، أضافت إنَّ قراصنة الإنترنت، يرسلون "فايروس" يمكنهم من الدخول إلى أجهزة المستخدمين، والتحكم بسطح المكتب، وبالتالي التمكن من فتح كاميرات المستخدمين ومراقبة حياتهم اليومية، مشيرة إلى أنَّ القراصنة، يقومون بتسجيل مقاطع الفيديو التي يحصلون عليها، ونشرها بشكل مباشر على الإنترنت.
ويستغل الهاكرز عددًا من الثغرات الأمنية من بينها، عدم تغيير كلمات المرور، إذ لا يهتم الكثيرون بتغييرها بين الحين والآخر، فيتركونها عرضة للاختراق من قبل المتطفلين. ونصحت الصحيفة، أصحاب المحال والشركات والمصانع، بتغيير رموز الحماية الافتراضية لكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة.
ويشير الخبراء إلى أنَّ آلاف الناس، لا يكونون على علم مسبق، بأنَّ القراصنة قادرون على التجسس عليهم، خصوصًا الآباء الذين يستخدمون كاميرات لمراقبة أطفالهم، بدافع الخوف عليهم، لا يعلمون أنَّ الأطفال عرضة لتجسس القراصنة عليهم.