دبي ـ وام
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية
والأوقاف " أوقاف " عن اكتمال مشروع التحديث الذي أجرته بالتعاون مع "
هواوي " - العاملة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات ويهدف إلى
تحقيق التكامل في نظام المعلومات لدى فروع الهيئة العامة في دولة
الإمارات ويتيح للجمهور إمكانية الحصول على المحتوى الإلكتروني والخدمات
الذكية بشكل أسهل وأسرع .
وتتلخص رؤية " أوقاف " في توعية وتنمية المجتمع وفق تعاليم الإسلام
السمحة التي تدرك الواقع وتتفهم المستقبل .
وتوفر " أوقاف " انطلاقا من هذه الرؤية مجموعة متنوعة من الخدمات
للجمهور والتي ترتبط بأنشطتها المختلفة كبناء ورعاية المساجد ومراكز
تحفيظ القرآن وتنظيم شؤون الحج والعمر واستثمار الوقف لخدمة المجتمع
وغيرها من الخدمات الإسلامية.
وقالت مريم البريكي مدير تقنية المعلومات لدى الهيئة العامة للشؤون
الإسلامية والأوقاف إن الهيئة تعمل دائما على عقد الشراكات مع مختلف
مؤسسات الدولة بهدف تعزيز الوعي الديني وتمكين "أوقاف" من القيام بدورها
على أعلى مستوى من الكفاءة .
وأشارت إلى أهمية توفير بنية تحتية متطورة للاتصالات وتقنية
المعلومات كوسيلة تقدم للمواطنين مستويات أفضل من الشفافية ليتعرفوا إلى
دور" أوقاف " كهيئة حكومية في تحسين جوانب حياتهم .. منوهة إلى أن هدف
الهيئة هو تزويد المتعاملين بالخدمات والتطبيقات التي تسهل حياتهم
اليومية حيث ساعدت " هواوي " بفضل الحلول التقنية المتكاملة لتحديث
الشبكات في تسهيل مهمة الهيئة والارتقاء بالخدمات الإلكترونية والذكية
المقدمة للجمهور.
من جانبه قال سفيان دويك نائب رئيس مجموعة أعمال "هواوي إنتربرايز"
للمشاريع في الإمارات " إننا نعيش اليوم في عالم يحكمه التطور التقني في
جوانب الحياة والعمل والتعلم ويمكن للتقنيات الجديدة في مجال الاتصالات
والمعلومات أن تمكن المؤسسات من أمثال "أوقاف" من التواصل مع الجمهور
بطريقة أسرع وأكثر كفاءة".
ويمثل مشروع التحديث الجديد تحولا أكبر في البنية التحتية لتقنية
المعلومات لدى "أوقاف" بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين
والعائلات والطلاب.
وأثبتت تلك الجهود أهميتها بشكل خاص في السنوات الأخيرة في الوقت
الذي تزايد فيه عدد المستخدمين الدائمين لخدمات أوقاف الإلكترونية إذ
تتضمن مسؤوليات "أوقاف" التعامل مع ملايين الطلبات الخاصة بفريضة الحج
فقط .
كما ساهم التحديث الأخير في دعم جهود "أوقاف" والرامية إلى إيجاد
منظومة شبكات موحدة تربط مقرها في أبوظبي بفروعها المتعددة في مختلف
أنحاء الدولة.
ولا تقتصر نتائج التحديث على تسهيل عمل الموظفين وحصولهم على الأدوات
الرقمية الموحدة بل تشمل أيضا إمكانية تسجيل طلبات المقيمين للحج
والعمرة من خلال نظام مركزي لإدارة جميع الخدمات الإلكترونية.
وتتيح الإدارة المركزية للهيئة أيضا إمكانات أفضل للتنظيم والإشراف
على أعداد المسجلين للحج وفقا للأعداد المسموح بها في كل عام وبالتالي
ضمان استخدام جميع المقاعد المتاحة عند الإمكان.