تمكنت مجموعة "البنك الشعبي" من تحقيق ربح 170 مليار سنتيم، في 6 الأشهر الأولى من 2013، وذلك رغم الظرفية الاقتصادية التي يعرفها المغرب. وأكّد المدير العام لمجموعة "البنك الشعبي" محمد بنشعبون، في ندوة صحافية في الدار البيضاء، خصصت لتقديم النتائج نصف السنوية للمجموعة، أنه "رغم الظرفية الاقتصادية غير المواتية، استطاعت مجموعة البنك الشعبي، وهي المستقطب الأول للودائع البنكية في المغرب، تسجيل نتائج نصف سنوية جيدة، حيث تحسنت النتيجة الصافية الموطدة بنسبة 5،7%، لتبلغ 1،7 مليار الدرهم، أي 170 مليار سنتيم، كما بلغت النتيجة الصافية حصة مجموعة البنك الشعبي المركزي 1 مليار درهم، محققة تطورًا نسبته 1،3%". وأوضح بنشعبون أن "العائد الصافي البنكي ارتفع بنسبة 16،7%، ليصل إلى 6،5 مليارات درهم، وبدورها، بلغت الأموال الذاتية الموطدة 33 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 6،5%، ما يخول للمجموعة أسسًا ماليًا متينًا، لدعم استراتيجيتها التنموية". وعلى الصعيد الوطني، حافظ "البنك الشعبي" على ديناميته في قطاع الزبناء الخواص، عبر جمعه لودائع إضافية بلغت 3،6 مليارات درهم. وساهم هذا المؤشر الأخير، الذي يمثل 42% من الإضافي المحقق على صعيد القطاع البنكي، في الرفع من حصة القرض الشعبي للمغرب إلى 31،3%، وبذلك تكون المجموعة قد كسبت على هذا الصعيد 19 نقطة أساس، مقارنة مع نهاية 2012. ولفت رئيس المجموعة إلى أن "البنك الشعبي عزّز موقعه كأول مستقطب للودائع البنكية بحصة 27،6% من السوق المغربية. وتدعم هذا الإنجاز بفضل سياسة القرب، التي تنهجها المجموعة، عبر الرفع من عدد الوكالات إلى 1165 وكالة في المغرب، مع نهاية حزيران/يونيو 2013، وهي أكبر شبكة في القطاع البنكي في المغرب. وتضم هذه الشبكة 622 نقطة توزيع إضافية، و1374  شباكًا أوتوماتيكيًا بنكيًا، تعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات.