ذكر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن الوضع الذى تقبل عليه الجزائر لا يبشر بالخير ويستدعى من الجميع ـ حكومة وشعبًا ـ التضامن لتجاوز المحنة التى دخلت فيها الجزائر بسبب انهيار أسعار البترول فى السوق الدولية وهو الانهيار الذى سيكون له انعكاس مباشر على احتياطات الجزائر من العملة الصعبة بانخفاضها إلى تسعة مليارات دولار مع نهاية 2019.

واكد رئيس الوزراء ـ فى لقاء مع كبار المسئولين فى شركة سوناطراك الحكومية البترولية ـ أن احتياطى الجزائر من العملة الصعبة سيشهد انخفاضًا غير مسبوق فى حال استقرار سعر برميل البترول فى حدود خمسين دولارًا لتصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول 2019، أما في حال استقرار السعر فى حدود الستين دولارًا فإن احتياطات الصرف ستصل إلى 38 مليار دولار، وفى الحالتين فإن الوضع لا يبشر بالخير خاصة وأن آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى تراجع كبير في عائدات الجزائر من المحروقات بـ7.9 مليار دولار منذ بداية السنة بسبب الانخفاض الحاد لسعر البترول بنبسة 45 %.