الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
مصر تتربع في مقدمة الإنتاج السينمائي العربي

القاهرة ـ سبأ

تربعت مصر على عرش الصدارة بمعدل غزارة الإنتاج السينمائي العربي لعام، وشغل المغرب والعراق المركزين الثاني والثالث على التوالي بمرتبة الشرف، وفق كتاب أصدره مهرجان القاهرة السينمائي.

وأورد كتاب "أحوال السينما العربية 2013-2014" أن مصر عرضت 60 فيلما، غالبيتها "تجارية"، بينما عُرض المتبقي من هذه الحصيلة في مهرجانات دولية فاز بجوائز مهمة.

ومن الأعمال السينمائية التي نالت حظا وافرا من اهتمام النقاد وفازت بجوائز جاءت أفلام (فيلا 69) لأيتن عامر و(هرج ومرج) لنادين خان و(الخروج للنهار) لهالة لطفي و(فتاة المصنع) لمحمد خان.

وحمل غلاف الكتاب الذي كتبه الناقد المصري محمود قاسم صورة الفيلم الأردني (ذيب)، وهو العمل الوحيد الذي مثل المملكة في مهرجان "القاهرة" السينمائي الأخير، علما أن مخرجه ناجي أبو نوار كان قد نال عنه جائزة "أوريزنتي" لعام 2014، التي تمنح لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي.

كما حصل أبو نوار على جائزة "فاريتي" كأفضل مخرج من الشرق الأوسط للعام ذاته، ونال جائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مهرجان "أبو ظبي" الشهر الماضي، وجائزة أفضل فيلم روائي مقدمة من الاتحاد الدولي لنقاد السينما.

وأشار الكتاب إلى الانتاج السينمائي الموريتاني في هذا العام، من خلال التذكير بفيلم "تمبكتو" للمخرج عبد الرحمن سيساغو، علما أن هذا الفيلم مرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار المقبلة.

وعلى الرغم من أن انتاج المغرب جاء بمعدل أقل من نصف الانتاج المصري، إلا أن ذلك كان كافيا ليضع المملكة المغربية في الموقع الثاني على قائمة الدول العربية الأكثر انتاجا سينمائيا.

ومن أبرز الأفلام المغربية "هم الكلاب" لهشام العسري و"الصوت الخفي" لكمال كمال و"القمر الأحمر" لحسن بنجلون، وهو فيلم سلط الضوء على الموسيقار الضرير عبد السلام عامر، الذي عشق الفن في المغرب ومصر التي شد الرحال إليها باحثا متفائلا، إلا أنه غادرها بعد اصابته بخيبة أمل في أعقاب حرب 1967.

أما محصلة الأفلام العراقية في العام الأخير والبالغة 24 فيلما فقد منحت هذا البلد برونزية ميدالية الشرف، علما أن مجموع انتاج الأفلام العراقية حتى سقوط نظام الرئيس صدام حسين كان 100 فيلم.

والملفت بحسب الكتاب أن غالبية الأفلام التي مثلت العراق في المهرجانات الدولية من ابداعات مخرجين أكراد و"بإسهام جهات أجنبية".

من بين هذه الأفلام "بلادي الحلوة .. بلادي الحادة" للمخرج هنير سليم وبطولة جلشفيته فراهاني، وقد حصل هذا الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أبو ظبي 2013.

ورأى الناقد محمود قاسم أن من أهم سمات السينما المصرية والعربية في السنوات الأخيرة "ضياع هيبة المخرج في مقابل صعود مكانة الممثل والمنتج"، وإن نوه إلى أن السينما المصرية "واحدة من القلائل في سينما العالم التي توجد بها مهنة كاتب السيناريو، مثلما يحدث في السينما الأمريكية والهندية".

واعتبر الناقد أن السينما السائدة في كثير من الدول هي ما تعرف باسم "سينما المؤلف".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

الجيش الأميركي يعلن المشاركة في مناورات النجم الساطع بمصر
إحباط محاولة تهريب ذخائر مخبأة داخل براميل من سوريا…
المملكة المغربية تنجح في إختبار صاروخ موجه من طراز…
محكمة مغربية تصدر أول حكم يقضي بقانون العقوبات البديلة

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

الفنان عاصي الحلاني يكشف رأيه في لجنة برنامج «The…
منى زكي تواصل الغياب عن دراما رمضان للعام الثالث…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته الدائمة بالغناء في مصر
مفاجأة هيفاء الكبرى ألبوم جديد بعشرين أغنية متنوعة

رياضة

كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…

صحة وتغذية

أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…
دراسة فلسطينية تكشف آثارًا مدمرة للمعاناة النفسية لدى الأطفال…
دراسات تكشف مخاطر السجائر الإلكترونية "النظيفة" على القلب وضغط…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها…