الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
وزارة الثقافة والشباب والرياضة

الرباط -المغرب اليوم

أثارت عملية صرف توزيعات مالية لفائدة المؤلّفين والفنّانين المنخرطين في المكتب المغربي لحقوق المؤلّفين جدلا حول "معايير توزيع التعويضات"، واختلاف قيمتها.

ويأتي هذا بعدما صرفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبر المكتب المغربي لحقوق المؤلّفين، ثلاث دفعات للمنخرطين بالمكتب من مؤلّفين وفنانين، بشكل استثنائي، خلال فترة جائحة "كورونا" الرّاهنة.

ويقول عبد الحكيم قرمان خبير في الملكية الفكرية، "إنّ مساعدات جائحة "كورونا" التي وزِّعَت مسانَدَة من الجانب الإنساني"؛ ويضيف "نقدر أن الفنان والمبدع المغربي من الفئات التي تضرّرت من الجائحة، ويمكن تصور هذا كعمل إنساني استثنائي"، ثم زاد قائلا: "وهنا أسطّر على "عمل استثنائي".

واسترسل المتحدّث شارحا "الخطورة هو أن يصير عمل استثنائي يتفهم معاناة الفنانين هو القاعدة. ويصير عمل فيه معايير ومقاييس وجداول - محدّدة- عالميا نوعا من الصّدقة عندنا، ونوعا من الإحسان".

ويضيف "نتفهم ونؤازر إيجاد صيغة لدعم المبدعين الذين يحملون صفة مشتغلين بهذا الحقل، ليسد هذا حاجياتهم حتى مرور الأزمة مثل صندوق "كورونا" بالنسبة إلى باقي المواطنين، لكن يجب أن يتمّ هذا بمقاييس ومعايير، معقولة ومقبولة، ولو كانت انتقالية وظرفية".

ومع تأكيده على أهمية هذا الدّعم الاستثنائي، يقول قرمان إنّه لا يعطي الحقّ بالتوجّه فقط إلى "الشّجرة التي تغطّي الغابة"، بتوزيع "مليارات دافعي الضّرائب على هوانا".

ويشير قرمان إلى أن "هناك أناسا استفادوا كثيرا من هذه التعويضات، وهم محظوظون في الاستفادة تاريخيا من توزيعات المكتب، وهناك من وصلتهم بعض المنح، وهناك من لم يتوصّل بشيء"، مضيفا أن ذلك يطرح مسألة "غياب القانون" لأنّه في كلّ البلدان هناك حديث عن "القانون المنظِّم الذي هو القانون الإطار، الذي ينظّم القطاع ككلّ"، ثم هناك قوانين فرعية تنظم "كيفية الاستخلاص، وشروطه، والهيئات الملزمة بتأدية واجبات المكتب"، ثم هناك قانون التوزيع الذي لا يوجد عندنا، يقول قرمان.

ويضيف الخبير "بالنسبة إلى مداخيل النسخة الخاصة، كانت الحقوق الاستثنائية تفوق مداخيل الحقوق الأصلية، وهي معادلة غريبة في هذا البلد". ثم يقول: "بعد مرور الأزمة والعودة إلى الوضع الطّبيعيّ، وعندما سنبدأ التقسيم وفق معايير قانون التوزيع، ستقول لشخص كان يستفيد من ملايين السنتيمات: ليس لك أيّ شيء، أو العكس أنّ شخصا كان يستحق، سيجد نفسه حرم في الفترات السابقة. وهذا سيعني إمّا أنّ الفترات السابقة كانت خارج القانون، والفترة اللاحقة مؤطّرة بالقانون، أو أنّ هناك عبثا، وهو الأمر الذي يحتاج نقاشا ووضعا للموضوع فوق الطّاولة".

قد يهمك ايضا:

وزارة الثقافة الأردنية تدعم إنشاء سوق للصناعات الثقافية الوطنية

جائزة "سبتيموس" الليبية تعود لتتويج المبدعين بعد غيابها عامين

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري

اخر الاخبار

ترامب يشيد بدور السعودية والإمارات وقطر في اتفاق غزة
اشتباكات بين الجيش السوري وقسد شرق دير الزور
فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة ونصب حاجز قرب…

فن وموسيقى

وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…
منة شلبي تكشف كواليس تكريمها في مهرجان الجونة و…

أخبار النجوم

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
يسرا تحتفل بمرور خمسين عامًا على مسيرتها الفنية وتوجه…
أول ظهور علني لمنة شلبي وزوجها أحمد الجنايني في…
بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

رياضة

مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…
الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي ويؤكد استمراره في…
النجم المغربي عثمان معما يأسر أنظار ريال مدريد بعد…

صحة وتغذية

أطعمة يومية ترفع ضغط الدم دون أن ندري وخبراء…
الصحة العالمية تواجه تخفيضات حادة في موازنة الطوارئ الإنسانية
دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر…

الأخبار الأكثر قراءة

رواية فرنسية حديثة تروي حكاية مكتبة وسط الحرب في…
رد وزير الثقافة المصري على استغاثة محامي شيرين عبدالوهاب