الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

ابوظبي - أ ف ب

يدور في الاوساط الثقافية الاماراتية جدل حول مستقبل الفن التشكيلي في البلاد ودور الاعمال الفنية الرقمية التي يقبل عليها الجيل الشاب خاصة مع الاهتمام الزائد بفن التصوير الفوتوغرافي. وفي جلسة نقاش نظمت الجمعة على هامش معرض "فن ابو ظبي"، انتقدت الفنانة التشكيلية الإماراتية نجاة مكي تقديم بعض الفنانين الصور المعالجة رقميا كأعمال فنية، وتحدثت مع مجموعة من الفنانين عن مستقبل الفن التشكيلي في الإمارات. واعتبرت مكي، التي تعد من رواد الفن التشكيلي في الإمارات، "أن العديد من الفنانين استفادوا من التطور التكنولوجي المتسارع في تقديم أفكار فنية خلاقة كما استفاد منها البعض لطرح مضامين مختلفة، لكن لا يزال هناك من يقدم صورا فوتوغرافية – ليست له – معالجة تقنيا على أنها أعمال فنية". ورأت مكي "أن الاستمرارية في عقد اللقاءات والحوارات بين الفنانين والنقاد والجمهور سيساهم في بلورة التوجهات الفنية خاصة عند جيل الشباب، إننا نريد أن نعرف كيف يرى المتلقي أعمالنا وكيف يفهمنا". أما الفنان جلال لقمان الذي يعد أول من قدم أعمالا فنية رقمية (ديجيتال آرت) في الإمارات فلاحظ أن الحركة التشكيلية في البلاد بدأت بشكل تصاعدي متناغم ثم فجأة أصابها ما يشبه الانفجار. وقال "الدعم الرسمي للفنون والتفات المؤسسات للفنانين جعل من الفنون أكثر تداولا بين الناس"، مشيرا في الوقت نفسه الى وجود عدد كبير ممن يقدمون أنفسهم كفنانين تشكيليين رغم ضعف أعمالهم. ورأى لقمان "أن الزمن كفيل بتصفية الساحة الفنية، اذ سيبقى الأفضل". وجاءت الحلقة النقاشية التي حملت عنوان "تعابير إماراتية: رؤية تتحقق، حلقة الفنانين الكاملة" لتلقي الضوء على تجربة معرض "تعابير إماراتية" الذي ينظم للعام الثالث ضمن سلسلة مكرسة للفنانين الإماراتيين، فجمعت الحلقة الفنانين الذين شاركوا في الدورات السابقة مع من ستعرض أعمالهم في المستقبل. وتحدث مطر بن لاحج المعروف بأعماله النحتية من المعدن عالية الدقة عن تجربته وقال "عشت عشوائية الإنتاج والتعلم وتلقي المعلومات حتى جاء النضج في فترة متأخرة، فقد كنت أرسم وأنحت وأصور بشكل غزير دون تحديد اتجاهي، حتى رفضت أعمالي في الدورة الأولى من معرض +تعابير إماراتية+ فحاولت أن أنتج بهدوء أكثر مع التركيز على الحرفية، فعملت على إنجاز أعمالي النحتية بنفسي حتى تلك التي تتطلب قطع المعادن وتلحيمها". وقالت ريم فضة القيمة على المعرض "اثناء محاولتي البحث والتعرف على الساحة الفنية في الإمارات وجدت تطورا في البناء والمؤسسات ولكنه ليس التطور الذي نبحث عنه في الفنون، وفي نفس الوقت قدم الفنانون الإماراتيون زخما كبيرا من الأعمال متنوعة الاتجاهات والمضامين. الفن التشكيلي في الإمارات له تاريخ ويستند إلى أصالة عميقة، ويعمل على محاكاة المجتمع بشكل دائم وسط انفتاح عالمي، ولذلك تم وضع استراتيجية لإطلاق مؤسسات ثقافية كبرى تستوعب هذا التنوع في الواقع". وتنتشر الفنون الرقمية في الإمارات أكثر من باقي دول الخليج، وقد بات هناك عدد من الأسماء المرتبطة بهذا التيار الفني المعاصر، الا ان الجمهور ما زال نخبويا رغم كثرة المعارض التشكيلية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

نزوح غير معلن في ضاحية بيروت يثير تساؤلات حول…
اليونيفيل تعثر على نفق وذخائر جنوب لبنان وتسلّمها للجيش…
مصر تكثّف مساعي التهدئة في غزة مع اقتراب إسرائيل…
القاهرة تستنكر استهداف سفارتها في لاهاي وهولندا تعتذر

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها…