شرع وزير "الأوقاف والشؤون الإسلامية"، أحمد التوفيق في مطاردة الانتخابات في المساجد، حيث دخلت وزارته على خط تبادل الأحزاب تهمة الحملة الانتخابية في المساجد.
 
وأفادت مصادر مطلعة بأن التوفيق برّأ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وحزبه من استعمال المساجد لأغراض سياسية خلال رمضان، إذ تحركت المندوبيات الإقليمية للوزارة وخلصت إلى نفي انخراط عدد من الأئمة وخطباء صفرو في حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح حزب "العدالة والتنمية".
 
وأكدت وزارة التوفيق أن الأئمة والخطباء ملتزمون التزامًا تامًا كاملًا بالتعليمات التي تزودهم بها إدارة "الأوقاف" لمعالجة مواضيع خطبهم بعيدًا عن السياسة، وذلك تطبيقًا للمذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن.