تعد تجربة كوريا الجنوبية مع القراءة واحدة من أبرز التجارب العالمية، التي نجحت في تحويل القراءة - خلال سنوات - إلى نمط حياة، ليصير مجتمعها ناهضًا على المعرفة، بفضل عدد من المبادرات التي أطلقتها الدولة مبكرًا، ولم تستثن جزءًا من بقاعها منها.

وتخصص كوريا الجنوبية يومًا خاصًا لكتابها (24 أيلول/سبتمبر)، كما بنت قرية للكتاب وعشاقه، ومدينة تحتضن الشركات المعنية به، كما توزع خلال شهر الثقافة (تشرين الأول/أكتوبر) قسائم على الطلبة لشراء ما يرغبون فيه من الكتب.

وهنا خمس مبادرات كورية أسهمت في جعل القراءة عادة لدى الجميع في كوريا، صغارًا وكبارًا.