اعترف محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إبراهيم صديقي بجملة من الانزلاقات التنظيمية سجلت في الطبعة الثامنة ورفض البحث عن أي شماعة لتعليق الأخطاء عليها، مؤكدًا على انه لا بديل "لميثاق" يحمي المهرجان من "المزاجات".

وذكر الصديقي في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية "أنا محافظ المهرجان وأتحمل هفوات التنظيم داخل القاعة خلال حفل الافتتاح، لأني أمثل كل من عمل معي سواء أحسن أو أساء، نتمنى ألا نقع في مثل هذه الأخطاء مستقبلًا، واحملها أيضًا للتقاليد الغائبة".

وأضاف "أنا مهمتي أن أنسق بين الجميع وأن أعطي المساحة للطاقات كي تعمل وكي تقيم المهرجان، المسألة لم تتعد أن كراسي في القاعة شغلها أشخاص لم تكن لهم علاقة بالمكان المخصص للضيوف، وتم إحراجنا إحراجًا كبيرًا ولم نكن نود أن نقلع مباشرة، لأننا كنا في نقل مباشر مع التلفزيون الجزائري ونيل سينما، وبعض القنوات، تريثنا بعض الشيء لأننا نحرص على التأدب في التعامل لم نلجأ إلى استعمال بعض الخشونة".