الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
متحف "إينديانابوليس" للأطفال

أبها - واس

يعرف متحف "إينديانابوليس" للأطفال، على أنه أكبر متحف للأطفال في العالم، مكانا للمتعة، لكنه تصدى أيضًا في السابق لقضايا كبيرة وصعبة، بما في ذلك الهولوكوست، العزل العنصري، والإيدز.وعلى مدى الشهور القليلة الماضية، تبنى المتحف قضية مهمة أخرى: الأديان العالمية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر السبت: إن معرض الأديان في متحف الأطفال في إنديانابوليس تم بالتعاون مع منظمة (ناشيونال جيوجرافيك) الأميركية وبتمويل من (مؤسسة ليلي) الخيرية في إنديانابوليس. ويتبع المشروع رحلات عدد من الأطفال من أديان مختلفة مع عائلاتهم وهم يقومون بزيارات وطقوس دينية.

بالإضافة إلى تغطية التاريخ الديني والثقافي، يستكشف المعرض الديني في المتحف المعتقدات والممارسات الدينية المعاصرة، وكثيرًا من المواضيع التي نادرًا ما تعالجها متاحف الأطفال. يقول كريس كارون، مدير أحد الأقسام في متحف الأطفال، إن "ما يؤمن به الناس والطريقة التي يمارسون بها ما يؤمنون به يؤثر على ما يفعله الناس في شتى أنحاء العالم".

ويضم معرض "الرحلات المقدسة" في المتحف بعض الآثار التي استعارها المعرض من جهات خارجية، مثل قطعة من ستار الكعبة، وعرش خاص للدالاي لاما، وأجزاء من إنجيل جوتبنبرج، وقطعة حجر من حائط البراق في القدس، من بين حاجات أخرى. ويضيف السيد كريس كارون أن المتحف "يريد أن يتحدث عن الدين دون أن يقول للناس ما الذي يجب أن يؤمنوا به".

ومن أجل ضمان أن يتم فهم المعرض بالطريقة المقصودة المحترمة، فقد شكل المعرض مجموعة استشارية من الأكاديميين ورجال الدين من أديان مختلفة برئاسة أستاذ العلوم الإنسانية في كلية وبش الأميركية البروفيسور ريموند وليامز. ويؤكد "وليامز" أن الولايات المتحدة أصبحت البلد الأكثر تنوعًا من حيث الأديان خلال العقود الخمسة الماضية بسبب الهجرة. ومع أن هذا الأمر خلق مزيجًا حيًا من الثقافات الحية في أميركا، إلا أنه أوجد أيضًا بعض الخوف والقلق بين الجاليات بسبب التغيرات السريعة. ويضيف: الأنظمة الديمقراطية لا تبنى على الخوف والكراهية، بل يجب بناؤها على المعرفة والأمل". ويعتقد البروفيسور وليامز وخبراء آخرون أن التعليم هو الوسيلة الأفضل للتغلب على الخوف والكراهية. ومع أن الأمر معقد إلى حد ما، يعتقد الكثير من الخبراء أن الدين يمكن التعامل معه بنجاح في الأماكن العامة طالما التزم المشاركون بالحيادية تجاه الأديان.

بعد نهاية معرض "الرحلات المقدسة" في المتحف في وقت لاحق من هذا الشهر، سيتم نقله إلى متحف مايبورن في جامعة بايلور الخاصة في تكساس. وقد تواصلت عدة متاحف أخرى في الولايات المتحدة مع متحف الأطفال في إنديانابوليس لطلب الاستشارة حول كيفية التعامل مع قضية التوعية الدينية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…
قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري

اخر الاخبار

العلمي يؤكد أن إنفتاح البرلمان المغربي على البث المباشر…
وزير الداخلية المغربي يترأس حفل تنصيب خالد آيت الطالب…
الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق…
أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

الأخبار الأكثر قراءة

رواية فرنسية حديثة تروي حكاية مكتبة وسط الحرب في…