التقى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالعاصمة القطرية الدوحة الخميس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وأكد مشعل خلال اللقاء-بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) على دور المقاومة باعتبارها السبيل الأهم لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله في تحقيق المصالحة الفلسطينية بمسار ضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد مشعل بدعم إيران للمقاومة في فلسطين، مؤكدا أن حماس لن تنسى الدعم الذي قدمه الرئيس السوري بشار الأسد والشعب السوري لفلسطين.
وجاء اللقاء لعبد اللهيان على هامش انعقاد الاجتماع الثاني للجنة السياسية المشتركة بين إيران وقطر.
وأشار مشعل إلى استغلال الكيان الإسرائيلي للتطورات الجارية في المنطقة، مؤكدًا على اعتماد الحل السياسي للأزمة السورية.
وشدد على أهمية التعاون الإقليمي بين إيران وتركيا والسعودية كأهم حل سياسي إقليمي للقضية السورية.
وأضاف مشعل أننا "نفتخر بقدرات حزب الله والفصائل الفلسطينية في محور المقاومة".
يشار إلى أن علاقات حماس وإيران تضررت بشكل كبير بسبب موقف الحركة مما يحدث في سوريا.
وكان مشعل أكد في خطاب له أول أمس الثلاثاء أنه ليس من حق أحد أن يصادر حقوق الشعوب أو حراكها أو حتى يزايد عليه وكل أدرى بحقوقه، مبينًا أن حركته حريصة أن لا تتدخل في شؤون غيرها من الدول.
ووجه مشعل رسالة لكل من "كال الاتهامات لحركته زورًا وبهتانًا"، قائلا: "هم يعرفون أنها لم تخطئ يوما بحقهم، ونحن نقدر أمتنا ونعتز بالانتماء لها ونحن في قلبها وجزء أصيل منها، ونشكرها رسميا كما نشكرها شعبيا، ونشكر كل من دعم شعبنا وقدسنا ومقاومتنا، وواثقون من أن دورها سيتعاظم حتى التحرير".
وشدد على أن حركته تحترم خصوصيات الدول ولا تتدخل بشئونها، مضيفًا "ننفي أي ظنون حولها أي كانت طبيعة النظم وبصرف النظر عن ظروفها أو أوضاعها الداخلية، ونتمنى الخير لشعوب أمتنا كافة ونتطلع لأن تحقق طموحاتها، فهي نهضت ولن تعود للوراء، وإن شاء الله تتوحد في مواجهة الاحتلال".