أطلقت كندا برنامجًا يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول لكندا  للمهاجرين ذوي التخصصات الجامعية، سعيا لإعطاء الفرصة للوافدين من الخارج، وتنمية الاقتصاد الداخلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على المستوى العالمي.

وأوضح وزير الابتكار الكندي، نافديب بينز، في حفل إطلاق البرنامج: “في عالم بات الناس فيه أكثر انغلاقا، وحيث تزداد الشعبوية، هناك الكثير من التخوف من الإسلام والكثير من المشاعر المعادية للمهاجرين، لكن كندا قررت أن تتخذ موقفًا فريدًا”.

وتهدف الخطة الكندية، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر الماضي في إطار إعلان استراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى “تقصير مدة الحصول على إذن العمل والتأشيرة حتى تصل أسبوعين، مقارنة بالعملية الحالية التي قد تستغرق بين ستة أشهر وعام”.

ولم تضع الحكومة في أوطاوا سقفا للأجانب المؤهلين للانضمام إلى هذا البرنامج في عاميه الأولين.