عند السفر إلى "شيكاغو"، ثالث أكبر مدينة أمريكية، ووجهة من وجهات السياحة العالميّة وبالمقابل، يمكن استبدال عناوين بالأخيرة، عند السفر إلى "شيكاغو". إشارة إلى أنه لا يُنصح بزيارة "شيكاغو" خلال الشتاء، إذ يكثر الجليد وموجات التجميد. أمّا في الصيف الدافئ، فيحلو زيارة المدينة التي تشهد أضخم المهرجانات في عطلات نهاية الأسبوع، لاسيّما مهرجان الموسيقى "لولابالوزا".

عند السفر إلى "شيكاغو، تجنّبوا:

الذهاب إلى برج "ويليس"

لأنه يجب على الزائر الانتظار في خط طويل ولساعات، ودفع 19 دولارًا أمريكيًّا للصعود إلى الأعلى، لكونه ثاني أطول مبنى في البلاد. 
بالمقابل، يُنصح بالاحتفاظ بالمال، والجلوس في مقصف "جون جونكوك" في الطبقة 95، حيث لا يتعدّى سعر الكوكتيل هناك، 15 دولارًا أمريكيًّا، مع اختيار مقعد بالقرب من أحد النوافذ الممتدَّة من الأرض إلى السقف، إذا لم يكن المكان مزدحمًا. وهناك، يحظى الزائر بفرصة رؤية أربع ولايات، وهي: "إلينوي" و"يسكونسن" و"إنديانا"، و"ميتشيغن". 

| الذهاب برفقة العائلة إلى "نايفي بير" 
"نايفي بير"، هو بمثابة "تايمز سكوير" في "شيكاغو"، لذا يبدو مزدحمًا دائمًا، ولا يعد الأطفال بالكثير.
بالمقابل، يُنصح بركوب الدراجات على طول مسار البحيرة في المدينة بجوار "غرانت بارك". وسيحظى الزائر برؤية متحف الحرم الجامعي، و"سولدجز فيلد"، و"نايفي بير". كما يمكن تناول الغداء في مطعم "بوبا غومبز".

| زيارة حديقة "بروكفيلد" للحيوان
الرحلة إلى هناك ستستغرق يومًا كاملًا.
بالمقابل، يُفضّل زيارة حديقة "لينكولن بارك" للحيوان. وعلى الرغم من أنّ مساحتها أصغر من "بروكفيلد"، إلّا أنّ الدخول إليها مجّاني.

| الجولة السياحية في الحافلة ذات الطبقتين
إنها مكلفة وطويلة، ويمكن القيام بها في أي مدينة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ أحياء "شيكاغو" سهلة للاستكشاف، سيرًا على الأقدام.
بالمقابل، يُفضّل الحجز في رحلة "كروز". الباخرة تمخر في النهر، إذ هي تسمح برؤية العمارة في"شيكاغو"، مع التنقل بين أكثر من 50 مبنًى في المدينة.