كوالالامبور - أ.ش.أ
يمكن أن تدفع ماليزيا والتي تحيا على جزء كبير من السياحة، الثمن غاليا في مجال السياحة جراء اختفاء الطائرة الماليزية "إم إتش 370". وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم(الخميس) أن الصينيين بدأوا بالفعل عدم التوجه إلى شواطئ ماليزية وذلك بعد دعوات لمقاطعة تلك الواجهة على شبكات التواصل الاجتماعية. واضاف الراديو أن بعض شركات السياحة الصينية قامت بإلغاء رحلاتها السياحية إلى ماليزيا.. موضحا أنه منذ 8 مارس الماضي، تراجع الطلب بشكل ملحوظ عليها. ومن جانبه، قال "جياتج هيابين" مسئول العلاقات العامة بشركة "ستريب" الصينية إنه لا ينصح بالسفر إلى ماليزيا ولا استخدام الخطوط الجوية الماليزية.. موضحا أن أي شخص يرغب في إلغاء حجوزاته سيتم تعويضه ماديا فورا. واكد هيابين أن الشركة قامت بتعليق إعلانتها لهذه الوجهة وعدم التعامل مع خطوط الطيران الماليزية.. مشيرا إلى أنه سيتم توجيه عملائهم للسفر إلى تايلاند وجزر المالديف وإندونيسيا لأن برامج السفر والاسعار والمسافة والمناظر الطبيعية في هذه الأماكن تشبه ماليزيا. يذكر أن 8ر1 مليون صيني قاموا بزيارة ماليزيا العام الماضي، كما قام عدد كبير من شركات السفر بإعلان خصومات في الحجوزات تصل إلى 50٪ هذا العام. يشار إلى أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التى فقدت منذ 8 مارس الجارى كانت تحمل على متنها 239 شخصا يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة و153 راكبا صينيا، ولم يتسن حتى الان العثور على الطائرة أو الصندوق الأسود الخاص بها.