مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر مدينة مراكش قبلة سياحية بإمتياز في كل فصول السنة، خاصة فصل الربيع, حيث تصبح وجهة يقصدها السياح من مختلف دول العالم والمشاهير من عالم الفن والأعمال والسياسة لقضاء عطلهم الربيعية والإستمتاع بطقس مراكش الذي يتميز بالإعتدال في هذه الفترة من السنة.وشهد مطار مراكش المنارة رواجا حافلًا بالسياح الذين يحطون رحالهم في مدينة البهجة منذ بداية شهر نيسان / إبريل الجاري، الذي تميز أسبوعه الأول بحضور العديد من المشاهير العالمية التي حجت إلى مدينة مراكش الحمراء والتي اختارت الإقامة بين الفنادق الفخمة المتواجدة في قلب المدينة والاقامات والفلل الخاصة. ومن بين الأسماء التي صرح بتواجدها في مراكش الممثلة والمغنية الأميريكية "جنيفرلوبز" التي اختارت الإقامة في فندق المامونية الذي يستقبل ضيوفًا عالميين في هذه الفترة من كل سنة ، إضافة إلى حضور الفنان اللبناني أيمن زبيب الذي صرح في لقاء صحافي عقده, مساء أمس , في فندق "ديوان" أنه اختار مدينة مراكش لقضاء عطلته الربيعية رفقة بعض الأصدقاء، وأن هذا الاختيار جاء إثر الصيت الذائع الذي تعرفه مراكش على الصعيد العالمي، و طيبة سكان المدينة وشعبيتهم وروحهم المرحة من أكثر الأسباب التي جعلته يختارها لقضاء عطلة اعتبرها فترة نقاهة من أجل الاستمتاع بمناظر المدينة ومآثرها التاريخية وسحر طبيعتها ضواحيها الخلابة. كما شهدت منطقة النخيل اقبالًا كبيرًا من طرف رجال السياسة العالمية الذين اختاروا الإقامة في منطقة وصفت بالساحرة في المناظر والجو المميز والخدمة ذات الجودة العالية، فقد حل على المنطقة كل من الرئيس السابق "بيل كلينتون" الذي يقضي أيام عطلته بالإقامة الملكية الخاصة في منطقة النخيل، في رفقة عائلته، حيث التقطت عدسة الصحافة صوره وهو يمارس رياضة الركض بين المساحات الخضراء وملاعب الغولف الواسعة للإقامة.كما يتواجد في مدينة مراكش المغني العالمي "أكون" في رفقة بعض الأصدقاء الذين حلوا منذ يومين في منطقة أكدال السياحية البعيدة عن ضجيج وصخب المدينة ووقع الإختيار على هذه المنطقة التي اختارتها أيضًا لقضاء العطلة الربيعية كل من النجمات العالميات "جيسيكا ألبا" و"كاتي بيري" و"ميراندا كير"، لامتيازاتها السياحية التي عرفت على الصعيد العالمي بالجودة في الخدمات والرقي في التعامل، إضافة إلى حسن الضيافة وكرم المغاربة الذي يعشقه الجميع . وشهدت مدينة مراكش منذ بداية شهر نيسان / إبريل حركة ورواجا إقتصاديًا ملموسًا في شتى المجالات، خصوصًا الأسواق التقليدية التي تلقى اقبالًا كبيرًا من طرف السياح خاصة الفرنسيين والألمانيين، الذين لا يتوانون في إقتناء مختلف الأغراض المغربية التقليدية التي تمتاز بها المدينة والتي تبقى تذكارًا جميلا من مدينة البهجة التي يختارها الجميع للإستمتاع بعطلة يسودها الهدوء والراحة النفسية والطمانينة.