توقعت دراسة حديثة أن تعاود النفقات التي يخصصها الألمان لرحلاتهم الخارجية ارتفاعها خلال العام الحالي. وأشارت الدراسة التي أعدتها مؤسسة «أورلاوب أوند رايزن» لأبحاث السياحة ونقلتها وكالة «د.ب.أ» إلى أن نسبة الارتفاع في هذه النفقات ستبلغ خلال العام الحالي 3 في المائة مقارنة بنفقاتهم في العام الماضي التي توقفت عند 65 مليار يورو. وطرحت المؤسسة نتائج دراستها أمس الأحد في معرض «سي إم تي» للسياحة في مدينة شتوتجارت الذي تستمر فعالياته في الفترة بين الـ11 حتى الـ19 من يناير الحالي. وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة 2500 شخص يعتقدون أن بإمكانهم القيام برحلة خارجية خلال العام الحالي. كما يعتزم 25 في المائة من المستطلعة آراؤهم القيام خلال العام الحالي برحلات أكثر من تلك التي قاموا بها العام الماضي, ويعتزم أكثر من 33 في المائة ممن شملتهم الدراسة تخصيص المزيد من النفقات لرحلاتهم الخارجية. وذكرت الدراسة أن أغلب نفقات الألمان على الرحلات الخارجية في العام الماضي كانت من نصيب رحلاتهم في إسبانيا والنمسا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا. ولا تزال السياحة الداخلية تشهد زخما حيث توقع الباحثون المتخصصون في مجال السياحة أن تشكل السياحة الداخلية نحو 30 في المائة من أسفار الألمان الترفيهية خلال العام الحالي. كما أفادت توقعات الباحثين بأن نفقات الألمان على الرحلات الداخلية ستزداد بنسبة اثنين في المائة مقارنة بالعام الماضي. من جانب اخر أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع في تصريحات له أن ألمانيا تعد من الدول الخمس الكبرى المصدرة للسياحة لمصر, وقد وصل عدد السائحين الألمان في مصر 1,3 مليون سائح في 2010, ووصل 1,1 مليون سائح عام 2012 بينما وصل في 2014 حتى أكتوبر الماضي إلى 750 ألف سائح ألماني. و قال زعزوع إن شركة FTI وهي واحدة من كبريات شركات السياحة التى تقوم بتنظم رحلات لمصر فى السوق الألماني تعتزم تسيير 22 طائرة إسبوعيًا إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وطابا بما يعد بادرة طيبة ومردود جيد لمجهودات الوزارة في دعم منظمي الرحلات من خلال التسويق المشترك ودعم الطيران العارض. وأضاف وزير السياحة المصري: “نقدر الحكومة الألمانية والشعب الألماني يعشق مصر وخاصة شواطئ البحر الأحمر والمستهدف أن يصل عدد السائحين  الألمان 2 إلى مليون سائح في 2014″. كما اشار وزير السياحة المصري الى أن انخفاض عدد السياح الالمان خلال العام الماضي يأتي على الرغم من ان ألمانيا كانت من أوائل الدول التي قامت بتخفيف تحذيرات السفر إلى مصر.