قررت كل من كوريا الشمالية والصين تبسيط إجراءات عبور الحدود للسياح الصينيين المسافرين إلى الشمال، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الرسمية الصينية يوم الاثنين، في علامة جديدة تشير إلى مدى حرص بيونغ يانغ على تعزيز الدخل السياحي.
وبهذه الخطوة يصبح ممكنا للصينيين الذين يرغبون في القيام بجولات إلى المدن الحدودية مع الصين في مقاطعتي جيلين ولياونينغ الحصول على "ترخيص السفر" الى كوريا الشمالية في غضون 24 ساعة بدل 48 سابقا، حسبما ذكرته صحيفة تشاينا ديلي التي تديرها الدولة.
ولم يقدم التقرير اي تفاصيل عن تاريح بدأ العمل بالاجراءات المبسطة، ولكن بدأت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي برنامج جولات جديد يدوم يوما واحدا من خلال فتح حدودها للسياح الصينين على الدراجات للمرة الأولى.
ونشرت الصحيفة صورة لسياح صينيين يدخلون كوريا الشمالية راكبين دراجاتهم من شمال شرق مدينة تومين في مقاطعة جيلين إلى المدينة الحدودية الكورية الشمالية أونسونغ.
وقال التقرير ان الصين استأنفت الأسبوع الماضي رحلات القطار على الخط الرابط بين مدينة تومين الصينية ومدينة تشونغ جين الساحلية شمال شرق كوريا الشمالية، بعد عام من التجديد.
وقال تشانغ وى دونغ، وهو مسؤول في وكالة السفر الصينية المسؤولة عن السفر بالقطار، للصحيفة أن أكثر من 2,000 سائح استخدموا القطار في عام 2012 قبل التجديد. وأضاف انه من المقدر ارتفاع العدد إلى 7 آلاف هذا العام.
وقال التقرير ان رحلة القطار التي تستغرق اربعة ايام الى كوريا الشمالية تكلف حوالي 1,900 يوان ( 340 دولار ) .
وتعد كوريا الشمالية واحدة من الدول الأكثر سرية وعزلة في العالم، غير أن بيونغ يانغ تبذل جهودا لجذب السياح الأجانب منذ العام الماضي، بما في ذلك تقديم المزيد من الرحلات الجوية الدولية والداخلية.