يقام بمدينة الرياض الملتقى السياحى العربى الأول في السعودية، والذى يعقد على مدى يومى 15-16 يناير الحالي تحت اسم (ملتقى روَاد صناعة السياحة والسفر) وستكون مصر هى ضيف شرف المعرض العام الحالي.

وقال الخبير السياحي المصري سامح سعد - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - إن الملتقى يقام تحت رعاية وزارة السياحة والتراث السعودية وتنظمه شركة الأوسط للأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، بالتعاون مع وكيلها الحصري في مصر شركة "بيزنس ماتش" المتخصصة في إقامة المؤتمرات السياحية.

وأضاف أن المعرض يقام تحت رعاية السفارة المصرية في الرياض وهيئة تنشيط السياحة المصرية التى يشارك رئيسها سامى محمود فى الملتقى، بالإضافة إلى محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء ووزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وأوضح أنه من المقرر أن يفتتح الأمير سلطان بن سلمان وزير السياحة والتراث السعودي هذا الحدث الهام لأنه اول ملتقي سياحي متخصص يخاطب الجمهور والشركات السياحية والفنادق يقام في مدينة الرياض ويساند مصرسياحيا.

ولفت إلى أنه تم تخصيص جزء هام من المعرض ليستضيف عدد كبير من المنتجعات والشركات السياحية المصرية؛ مما سيعطى الفرصة للمجتمع السعودي في التعرف على الوجهات السياحية التي لم تقدم له من قبل، وعلى سبيل المثال مدينة الغردقة وسهل حشيش وسومة باى ومرسي علم والاقصر وأسوان والفنادق العائمة وشرم الشيخ.

وأكد إن الملتقي يعد منصة مهنية فعاله للقاء كبار رواد القطاع السياحي في دول الخليج حيث تم التأكد من إشتراك العديد من الشركات والهيئات السياحية الرسمية في دول الخليج العربي.

وِأشار سعد إلى أنه يعد من أهم الفعاليات التي تساهم في دفع حركة السياحة إلي مصر قبل إجازة الربيع المدرسية في شهر مارس (10 أيام) وهي عطلة عائلية تبحث فيها العائلات عن مقصد خارج المملكة للسفر العائلي مما يحقق أعلى الفرص في التسويق السياحي لمصر.

وشدد على أنه تم الإعداد لحملة موجهة في وسائل التواصل الاجتماعي قبل المعرض بأسبوعين ودعوة أشهر مدوني السفر والرحلات السعوديين والصحف السعودية اليومية ووكالات الأنباء العربية لتغطية هذا الملتقى الهام الذي سيحصل علي أعلي تغطية إعلامية في المملكة عن المناطق السياحية.

وأعتبر إن الملتقى سيكون فرصة كبيرة لتسويق المقاصد السياحية المصرية واقناع جمهور الحاضرين بالمزايا التي يبحث عنها السائح العربي أو المصري المقيم في المملكة مما سيوجه تفكيره لزيارة المناطق السياحية، ووضعها على الخريطة السياحية للسوق السعودي.