نفى الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وجود استقالات في صفوفه بسبب انخراطه في العمل السياسي، وقال الاتحاد في بلاغ له صدر اليوم الخميس، ووصلت "المغرب اليوم" نسخة منه،  "تناقلت بعض المنابر الصحافية مؤخرا خبر مغادرة سعيدة كريم العمراني الاتحاد العام بمقاولات المغرب، احتجاجا منها على ولوج الاتحاد المجال السياسي، عبر تمثيليته داخل مجلس المستشارين"، يضيف الاتحاد، "وبرفضه القوي لمثل هذه الإدعاءات الكاذبة، يأسف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لكون بعض الصحف لم تستق الخبر من المصدر، طبقا لمبادئ وأخلاقيات الصحافة".

وأوضح المصدر أن سعيدة كريم العمراني، "لم تغادر الاتحاد العام لمقاولات المغرب وهي لا تزال عضوا فيه بتمثيلها لمجموعة "سفاري" في جميع فروعها الأعضاء في الاتحاد"، مؤكدا أنه "وعلى إثر الانتخابات الرئاسية للاتحاد المنعقدة في 12 مايو الأخير، وطبقا لنظامه الداخلي، جدد الاتحاد مكتبه وصوت مجلسه الإداري على المكتب الجديد، وأعربت  سعيدة كريم العمراني بترخيص من الرئيسة مريم بنصالح شقرون، عن رغبتها بعدم ترشيحها لمرة ثانية كعضو في مكتب الاتحاد ، لتكريس نفسها لأنشطة مجموعتها الاقتصادية، مع العلم أنها لا تزال نشيطة داخل أجهزة الاتحاد بترؤسها أحد أهم مجالس رجال الأعمال المشتركة بصفة مزدوجة مع محمد الكتاني، رئيس مجموعة التجاري وفا بنك، وهو مجلس رجال الأعمال الفرنسي المغربي".

 أما فيما يخص المسلسل الانتخابي لممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين، أفاد الاتحاد بأنه ابتدأ في 28 يوليوز 2015 مع التصويت بالإجماع من طرف المكتب الإداري للإتحاد، على الميثاق الانتخابي، واستكمل في 2 أكتوبر 2015 إبان انتخاب ممثلي الإتحاد في مجلس المستشارين، معتبرا أن هذا المسلسل لا يمث بصلة إلى عملية تجديد هياكل الإتحاد وخاصة المكتب، ويرى أن "هذا دليل قاطع على عملية التضليل الصحافي التي تناقلتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية الأيام الأخيرة".