غزة - المغرب اليوم
أفادت مصادر طبية صباح اليوم الثلاثاء باستشهاد 42 فلسطينيا في غارات على مناطق عدة بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين جديد بقوة للاحتلال أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
واستشهد 9 فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفلان، إضافة إلى إصابة 15 آخرين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 14 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة وخان يونس منذ فجر اليوم. كما يرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 42 في غارات على مناطق عدة بالقطاع.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر طبية باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر أمس الاثنين، قبل تسجيل سقوط شهداء آخرين بالقصف الإسرائيلي المستمر.
واستشهد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة حرارة بحي التفاح شرق مدينة غزة. ونُقل المصابون إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، بينما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات في انتشال عالقين تحت الأنقاض.
واستشهد شخصان آخران في مدينة دير البلح (وسط القطاع) نتيجة استهداف مسيرة إسرائيلية تجمعا لفلسطينيين. ونقلت أجهزة الدفاع المدني جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واستشهد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين داخل نادي الجزيرة في مدينة غزة.
وقصفت مسيرة إسرائيلية في محيط مدرسة الحرية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
واصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في حي الكتيبة بمدينة خان يونس جنوبا.
في سياق متصل، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الاثنين إن مجموعة من مقاتليها تمكنوا بعد عودتهم من خطوط القتال من استدراج قوة هندسية إلى عين نفق جرى تفخيخها مسبقا في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأضافت أنه فور وصول قوة الاحتلال، فجَّر مقاتلو القسام عين النفق، وأوقعوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بإصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وهي المنطقة التي شهدت قبل 3 أيام هجوما على قوة إسرائيلية تبنته كتائب القسام.
يشار إلى أنه منذ مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلة الاتفاق الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
البابا فرنسيس يُندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويؤكد أنها تجلب الموت والدمار