غزة - المغرب اليوم
ارتقى 12 فلسطينياً شهداء وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر غارات جوية شنّها الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة، في تصعيد جديد للأحداث التي تشهدها المنطقة. وقد أسفر القصف عن تدمير منازل وأبنية سكنية بالكامل أو جزئياً، ما زاد من حجم الخسائر البشرية والمادية، وسط حالة من الهلع والارتباك بين السكان المدنيين.
وذكرت المصادر المحلية أن فرق الإسعاف والإغاثة تعمل بشكل مكثف على انتشال المصابين والضحايا من تحت الأنقاض، ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة بسبب الدمار الكبير وانقطاع بعض الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما أشارت التقارير إلى وجود أعداد من المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في منازلهم المهدمة، في حين يحاول السكان المحليون تقديم المساعدة في ظل الظروف الصعبة.
يأتي هذا التصعيد العسكري ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة على القطاع، والتي أدت إلى تزايد التوتر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، وسط تحذيرات من تصاعد موجة العنف وتأثيرها الكبير على المدنيين الأبرياء. وقد دعت جهات دولية عدة إلى التهدئة واحترام حقوق الإنسان، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووقف القصف على المناطق السكنية.
ويواجه سكان غزة ضغوطاً كبيرة نتيجة الحصار المستمر ونقص الخدمات الأساسية، حيث يعاني الأطفال والنساء وكبار السن بشكل خاص من آثار النزاع المستمر، ما يزيد من المخاطر الإنسانية ويجعل الحاجة للمساعدات الطارئة عاجلة وملحة. وتشير التقديرات إلى أن استمرار الغارات قد يؤدي إلى موجة نزوح إضافية وزيادة الأضرار في البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والطرق الرئيسية.
في ظل هذه الظروف، يتابع المجتمع الدولي الوضع عن كثب، مع دعوات متكررة للتدخل الإنساني العاجل وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في القطاع، والسعي لإيجاد حلول عاجلة للتخفيف من معاناتهم المتزايدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصادر فلسطينية تحذر اجتياح غزة يهدد حياة الاسرى الاسرائيليين