الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
جانب من التظاهرات في سورية

 دمشق - جورج الشامي

 دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء يوم الخميس، توثيق 110 قتيل بينهم ثلاث سيدات وسبعة أطفال: ستون في دمشق في وريفها، سبعة عشر في حلب، عشرة في حمص، ثمانية في حماه، خمسة في إدلب، خمسة في درعا، أربعة شهداء دير الزور، وواحد في الرقة، فيما دعت قوى الثورة في الداخل للتظاهر غداً، في جمعة أطلقوا عليها اسم "استقلال القرار السوري"، في حين أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي مقره في تركيا أن قوات النظام السوري هاجمت قرية في محافظة حمص حيث قتلت 18 شخصًا على الأقل، .
وأعلن الائتلاف في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه أن "الضحايا إما اعدموا وإما قتلوا بالسلاح الأبيض"، مبدياً  مخاوفه من أن تعود القوات النظامية في الساعات المقبلة إلى قرية خربة السودا التي لا تزال محاصرة.
وأضاف أن المعلومات الواردة من المنطقة المذكورة ضئيلة بسبب انقطاع شبكات الاتصالات، مضيفاً: "نحن قلقون خصوصا على القرى المعزولة التي تحوط بها قرى يؤيد سكانها الأسد". ودعا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التوجه لهذه المنطقة لمنع ارتكاب مجازر جديدة.
وسجلت اللجان المحلية 379 نقطة للقصف الخميس حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 37 نقطة كان أعنفها على حلفايا وحماه، القصف بالقنابل الفسفورية سجل في حلفايا في حماه والمليحة في ريف دمشق، والقصف بالقنابل الفراغية والعنقودية سجل أيضاً في حلفايا في حماه.
أما القصف بقذائف المدفعية فقد سجل في 127 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 108 نقاط، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 103 نقاط على مختلف المدن والمناطق السورية
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 148 نقطة قام من خلالها في حلفايا في دمشق وريفها اقتحم "الجيش الحر" فوج الكيمياء في عدرا بعد حصار استمر لأكثر من ثلاثة أشهر ودمر عددًا من الآليات وقتل العديد من الجنود، واستهدف حواجز قوات النظام في النبك وحقق اصابات مباشرة، وصد هجوم قوات النظام على كل من داريا والمعضمية. في إدلب استهدف الجيش الحر حاجز الكونسروة ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيطه.
أما في درعا فأعلن "الجيش الحر" عملية بدء تحرير اللواء 52 واستهدفه بقذائف الهاون وحقق اصابات مباشرة داخل اللواء، ودمر العديد من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وفي حماه من تدمير عدد من الآليات والمدرعات وقتل أكثر من خمسة وعشرين جندي أثناء تصديه للهجوم على المدينة، واستهدف كل من حواجز حماميات وتل محردة وحقق اصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وفي حلب حرر الجيش الحر كل من معمل الأندومي ومبنى جراش ومبنى مصلحة المياه التي تعتبر ثكنات عسكرية لقوات النظام في خان العسل.
في غضون ذلك دعت قوى الثورة في الداخل للتظاهر غداً، في جمعة أطلقوا عليها اسم "استقلال القرار السوري"، وحلمت رسالة إلى أطياف المعارضة في الداخل والخارج، تقول أن السقوط هو مصير كل من يبتعد عن إرادة الشعب، ويتبع إملاءات الدول.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية صوراً قالت إنها لمخازن أسلحة استهدفتها الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار دمشق الدولي.
 والتقطت صور الأقمار الصناعية التي بثتها القناة الثانية في إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي، وتُظهر مطار دمشق الدولي قبل استهدافه وبعد الغارة الإسرائيلية التي دمرت مخازن الأسلحة المفترضة.
وإلى ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية إضافية إلى سورية بغية الحدّ من انتقال الأسلحة المتطورة إلى مقاتلي "حزب الله".
وفي حديث إلى الصحيفة قال المسؤول "إن إسرائيل مصممة على منع انتقال الأسلحة إلى "حزب الله" لما سيسببه ذلك من زعزعة لاستقرار المنطقة".
وحذر المسؤول الإسرائيلي، الرئيس السوري الأسد، من قيامه بتوجيه ضربة إلى إسرائيل لأن ذلك "سيُكلفه نظامه"، على حد تعبير المسؤول.  
وعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان على صفحته الخاصة على موقع "يوتيوب" فجر الخميس شريطاً يظهر قيام جبهة النصرة بإعدام عناصر موالين للنظام السوري في شرق البلاد، من دون تحديد ما اذا كان هؤلاء جنوداً أو تاريخ تصوير الشريط. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن العناصر الذين تم إعدامهم "هم من الموالين للرئيس السوري بشار الأسد، لكن لم نتمكن من معرفة ما إذا كانوا جنوداً نظاميين". وتحظى جبهة النصرة التي بايعت في نيسان/أبريل الماضي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بنفوذ واسع على الأرض في شرق سورية الذي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منه. وقد أعلنت الجبهة ومجموعات إسلامية أخرى تشكيل "هيئة شرعية" في شرق سورية في آذار/مارس الماضي، مهمتها إدارة شؤون الناس في تلك المناطق.
   فيما كشف مصدر عربي رفيع المستوى لصحيفة "الراي" أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي طلب من الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، خلال لقائهما الأخير تدخل الحزب عسكرياً بكل ثقله في سورية "مهما كلّف الأمر". وقال المصدر نفسه إن نصر الله الذي زار طهران في نهاية نيسان/أبريل الماضي، عقد لقاءً على انفراد مع خامنئي وأنه فوجئ بطلبه وضع كل الثقل العسكري لـ "حزب الله" مع النظام السوري بغية الحول دون سقوطه من جهة، وقطع طرق الإمداد على المقاتلين المعارضين له من جهة أخرى.
  وأشار المصدر إلى أن نصر الله عرض أمام خامنئي الكلفة العالية المحتملة لهذا الأمر، فكان رد المرشد: "مهما كلف الأمر"، فاعتبر الأمين العام لحزب الله ذلك "تكليفاً شرعياً"، وعاد إلى بيروت لتنفيذه.
   وأفاد المصدر ذاته بأنه منذ اللحظة التي صدر فيها التكليف الشرعي، أرسل "حزب الله" أعداداً كبيرة من عناصره المدربين تدريباً جيداً إلى الأراضي السورية، ونجح في تطويق مدينة القصير القريبة من حمص، قاطعاً الطريق على وصول الإمدادات العسكرية إلى الثوار فيها.
وأوضح المصدر أن أهمية الاختراق الذي حققه "حزب الله" في القصير لا يكمن في دخوله المدينة الاستراتيجية التي لا تزال في يد "الجيش الحر"، بل في تطويقها بطريقة تمنع وصول أسلحة وذخائر إلى أماكن محددة، خصوصاً إلى مدينة حمص والقرى القريبة منها. وأكد المصدر أن حزب الله استطاع أيضاً مساعدة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في تحسين أوضاعها في منطقة ريف دمشق.
   وقالت شخصية حزبية لبنانية تزور بين الحين والآخر منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية أن مقاتلين لحزب الله انتقلوا أيضاً إلى منطقة قريبة من مدينة حلب الشمالية لخوض المعارك إلى جانب القوات الموالية للأسد. وأكدت هذه الشخصية أن عنصرًا من الحزب قتل قرب المدينة أخيرًا.
   فيما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية صورًا قالت إنها لمخازن أسلحة استهدفتها الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار دمشق الدولي، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، فإن المخزن المستهدف احتوى على صواريخ كان من المفترض أن ينقلها نظام بشار الأسد إلى "حزب الله" في لبنان.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل…
واشنطن تكشف عن مركز تنسيق لدعم استقرار غزة وترامب…
ترامب يرفض عقد لقاء مع بوتين إذا لم يكن…
نائب ترامب متفائل باتفاق غزة ويؤكد غياب جدول زمني…
تفاصيل المرحلة التالية من خطة ترامب في غزة ما…

اخر الاخبار

أنطونيو غوتيريش يدعو لإيجاد تسوية لقضية الصحراء المغربية التي…
قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
أميركا تستضيف اجتماعات لطرفي النزاع في السودان تستمر يومين…
بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا…

فن وموسيقى

وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…
أزمة جديدة تضرب الفنان محمد فؤاد بعد تسريب أغنية…
منة شلبي تكشف كواليس تكريمها في مهرجان الجونة و…

أخبار النجوم

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة
تسريب أغنية حليم يشعل أزمة بين محمد فؤاد وشركته
حنان مطاوع تكشف تفاصيل مشاركة فيلمها هابي بيرث داي…

رياضة

الوداد الرياضي يتعاقد مع المغربي حكيم زياش في صفقة…
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي ويؤكد استمراره في…
النجم المغربي عثمان معما يأسر أنظار ريال مدريد بعد…
ديمبيلي يقود سان جيرمان لاكتساح تاريخي على أرض ليفركوزن

صحة وتغذية

دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر…
الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر وأهمية التعرف على العلامات الأولية
العلاقات الاجتماعية الدافئة تحسن صحة كبار السن وتبطئ الشيخوخة

الأخبار الأكثر قراءة

نتنياهو يتّهم قادة حماس بمنع تحرير الرهائن ومظاهرات غربية…
تصاعد القصف الإسرائيلي يدفع ربع مليون فلسطيني للنزوح من…
142 دولة تؤيد حل الدولتين في الأمم المتحدة وسط…
الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة بعد غارة إسرائيلية…
تقارير إسرائيلية الجيش يستعد لاجتياح بري كامل لمدينة غزة…