الجزائر – نورالدين رحماني  أصدرت 3 أحزاب سياسية في الجزائر ممثلة في "حركة مجتمع السلم ، التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية و حركة النهضة"  نداءً للشعب الجزائري بمقاطعة انتخابات 17 نيسان / إبريل المقبل، و عدم الاكتراث بدعوات الأحزاب المساندة لترشح بوتفليقة و الداعمة له ، كما طالبوا بقية المرشحين للرئاسيات المقبلة بالانسحاب منها كرد على ترشح  الرئيس بوتفليقة، و لفضح ما يثار من تآمر بشأن مصير و مستقبل الشعب الجزائري.
جاء هذا في بيان توج اجتماعهم، الاثنين، في مقر حركة "النهضة" بأعالي الجزائر العاصمة، وبرروا قرارهم بكون الانتخابات المشار اليها محسومة نتائجها سلفا، كما  أشار البيان إلى ان المناخ العام الذي تجري به الانتخابات المقبلة في الجزائر ، يتسم بالرداءة و التعفن في ظل تدهور سياسي و اقتصادي خطير تمر به الجزائر، و الذي لولا ريع و مداخيل المحروقات لكان للوضع تدعيات خطيرة على الشعب الجزائر .
من جانب آخر حمل بيان الأحزاب الثلاثة ما أسموه صدق توقعاتها، و قراءتها للمشهد السياسي في الجزائر من حيث توقيت اعلان مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر و الذي أكده إقدام الرئيس بوتفليقة على الترشح لعهدة رابعة ما يؤكد نجاحه سلفًا و عدم جدوى أي مشاركة فيها .
كما وجه بيان الأحزاب المشار إليها دعوة إلى بقية المرشحين للرئاسيات المقبلة بالانسحاب منها كرد على ترشح  الرئيس بوتفليقة و لفضح ما يثار من تأمر عن مصير و مستقبل الشعب الجزائري . كما انها من جانب اخر تركت وضع البرنامج المناسب للمرحلة المقبلة لقاء أخر مؤكدة أنها ستعمل في الميدان لتنشيط حملة المقاطعة التي يؤمن بها غالبية الشعب الجزائر يفي مواجهة الاستهتار الذي تعامله به حكومة الرئيس بوتفليقة .