كوالالمبور – علي الحوسني وصل رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي يتنافس معه على المنصب، كل من التايلندي وراوي رئيس الاتحاد التايلندي، والسعودي حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.وكان في مقدمة استقبال الشيخ سلمان بن ابراهيم نائباه الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب الرئيس للشؤون الفنية وأحمد بن عبدالله النعيمي نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية.
واستقر الشيخ سلمان بن إبراهيم في الماندرين اورينتال والذي سيحتضن اجتماعات الاتحاد الآسيوي والتي من المؤمل انطلاقها في الثاني والثالث من آيار/مايو المقبل.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم قد أنهى جولاته الآسيوية أخيرًا، والتي قام بها من أجل اطلاع الاتحادات الآسيوية ببرنامجه الانتخابي الضخم والذي أعده من أجل الدخول والترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي وعضوية تنفيذية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ومن المتوقع أن يصل جميع ممثلي الاتحادات الآسيوية خلال اليومين المقبلين والاستقرار في فندق الماندرين للمشاركة في الجمعية العمومية العادية والغير عادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكانت جماعتان حقوقيتان قد طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" استبعاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة متهمة رئيس الاتحاد البحريني بانتهاك حقوق الانسان. ففي خطاب لسيب بلاتر رئيس الفيفا قال مركز البحرين لحقوق الإنسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان إن الشيخ سلمان وهو أيضا أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في البحرين، لا يصلح لهذا المنصب.
وقالت الجماعتان في خطابهما الجمعة إن"الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان بمساعدة مكتبه ومستشاريه ضد لاعبين وإداريين وحكام وأندية شاركوا في احتجاجات مطالبة بالديمقراطية جرت في فبراير 2011."
وأضافا "نتمنى أن يضع الفيفا في حساباته القيم الرياضية العليا ومبادىء اللعب النظيف التي تحترم حقوق الإنسان الأساسية وأن يقوم باستبعاد كل الأشخاص المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان من الوصول لمراكز رياضية مرموقة لتجميل صورتهم السيئة."
ولم يرد الشيخ سلمان على هذه الاتهامات التي طاردت المسؤول البحريني "47 عامًا" خلال حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي.