أكد رئيس  الاتحاد المغربي لكرة الطاولة منقد حاجي  أن الدورة الخامسة لدوري الحسن الثاني الدولي للمحترفين لكرة الطاولة، المقرر تنظيمها من 27 إلى 30 حزيران/ يونيو الجاري تعتبر محطة تنظيمية إعدادية قبل بطولة العالم للشبان التي سيحتضنها المغرب ما بين 1 حتى 9 كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وذكر رئيس الاتحاد، في ندوة صحفية عقدت الثلاثاء لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الرياضية الدولية، أن الأخيرة تستجيب لمعايير ومواصفات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة. وقال إن هذا الدوري الدولي، البالغ قيمة جوائزه 30 ألف دولار، سيعرف مشاركة 14 دولة بحوالي 70 لاعبا ذكورا وإناثا لأقل من 21 سنة بالإضافة إلى 25 لاعبا ولاعبة من المغرب استعدادا لهذه التظاهرة، مشيرا إلى أنه بموازاة مع هذه الدورة سيتم تنظيم دورة لصالح الحكام المغاربة تحت إشراف الاتحاد الدولي والكونفدرالية الأفريقية للعبة. وعبر رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة الطاولة، المصري خالد الصالحي، عن سروره للإقبال الكبير والعدد المهم للاعبين المشاركين في هذه البطولة، بخاصة مستواهم العالي، رغم تزامن هذا الدوري مع فعاليات الدورة 17 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا في مدينة مسرين التركية ما بين 20 و30 حزيران/ يونيو الجاري. وأضاف أن هذه التظاهرة التي تندرج ضمن الدوري العالمي لتنس الطاولة، البالغة قيمة جوائزه السنوية مليون دولار، تهدف إلى تطوير هذا النوع الرياضي في المغرب وتوسيع قاعدة ممارسيه، خصوصا على مستوى الفئات الصغرى. وأبرز أن مستوى اللاعبين الأفارقة والمغاربة على وجه الخصوص تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة، متوقعا وصول خمسة لاعبين أفارقة على الأقل إلى دور ربع النهائي. وأشار مدير مسابقات الشبان بالاتحاد الدولي راؤول غونزاليس إلى أن الدعم الذي تقدمه هيأته يدخل في إطار استراتيجية مديرية تطوير اللعبة الهادفة إلى النهوض بكرة الطاولة في القارة الأفريقية، ومتابعة اللاعبين إلى حين بداية مشوارهم الاحترافي. وذكر، في هذا الإطار، بالاتفاق المبرم بين الاتحادين الدولي والأفريقي، التي يسمح بموجبها للاتحادات الوطنية بالمشاركة في أنشطة الاتحاد الدولي وحضور الدورات المؤهلة للحكام واللاعبين . وتعرف الدورة الخامسة لدوري الحسن الثاني للمحترفين، المنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، مشاركة بلدان البرازيل وفرنسا وإسبانيا والهند والسويد واللوكسمبورغ وأوكرانيا وروسيا وبلجيكا ومصر وتونس وليبيا والسعودية، بالإضافة إلى المغرب (البلد المضيف). يذكر أن لقب الدورة الرابعة كان قد عاد في فئة الذكور للإيراني عالميان نوشاد والسويدية ماتيلدا إخولم في فئة الإناث.