الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
المغرب

الرباط - المغرب اليوم

قال المخرج المغربي طارق الإدريسي: “قبل سنوات قليلة، لم تكن هناك أفلام وثائقية كثيرة كما هو عليه الحال الآن، لكن 4 أو 5 أفلام وثائقية فقط تستحق أن توصف بالجيدة خلال السنتيْن الأخيرتيْن”.

وأشار الإدريسي، خلال مشاركته في برنامج “FBM-مواجهة بلال مرميد”، الذي تبثه قناة “ميدي1 تيفي”، إلى أنه وُلد وترعرع بمدينة الحسيمة، هاجر في مرحلة الشباب إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية، وكان يشعر دائما بأن له حسّا فنيا.
وأضاف: “حين أتيحت لي الفرصة لتمثيل أحد الأدوار في عمل فني بإسبانيا، تأكدت بأن هذا الميدان هو ما أبحث عنه، فسارعت بعد ذلك إلى التسجيل في مدرسة من أجل التكوين في هذا المجال”.

وفي رده عن سؤال حول سبب اختياره الدخول إلى السينما من بابها الضيق المرتبط بالفيلم الوثائقي، قال طارق الإدريسي: “بعد إتمام السنة الأولى من الدراسة بإسبانيا، بدا لي أن المجال يتجه حول الديجيتال، لذلك اخترت التوجه نحو الفيلم الوثائقي، إضافة إلى أن ضرورة التطرق لمجموعة من الأحداث التي شهدتها منطقة الريف دفعتني إلى خوض هذا الغمار”.

وعن فيلمه الوثائقي “RIF 1958/59″، أوضح الإدريسي أن “هذا العمل الفني شارك فيه عدد من الصحافيين والكتاب وفعاليات أخرى اشتغلت على التاريخ…، ومع ذلك يصعب تحقيق المعادلة التي تدعو إلى إعطاء لكل طرف في الموضوع حقه في الإدلاء برأيه ووجهة نظره”.
وفي تعليقه على الانتقادات التي تلت عرض الفيلم المذكور، قال: “في الفيلم الوثائقي أحاول تقديم منتوج تاريخي وفق رؤيتي ومجهودي وما أنا قادر على الوصول إليه، ولست قاضيا لكي أعطي للجميع حق الرد والمشاركة، ولا أستثني أحدا”.

وأضاف ضيف بلال مرميد: “في جميع الإنتاجات التي قدّمتُ أحسّ بأنني لست راضيا بالشكل المطلوب، لأنني أتعذب حين أشاهد أعمالي الفنية مثل باقي المشاهدين، وفي الوقت نفسه أحس بالخوف حين يوصف أحد أفلامي بالجيد”.

وتابع: “ليست لدي معطيات حول عدد الذين شاهدوا كل فيلم وثائقي من الأفلام التي قدّمت، لكن ما ألاحظه هو تنوع الاهتمامات والأذواق بين من أُعجِب بالفيلم الوثائقي RIF 1958/59 وقلل من شأن فيلم le voyage de KHADIJA، ومن عبّر عن عكس ذلك”.
وعن آخر أعماله، الشريط الروائي الطويل “صوت الأمازيغ” (sound of berberia)، أشار طارق الإدريسي إلى أن “تجاذبات كبيرة عرفها هذا العمل بخصوص تصنيفه، حيث أحاول جذبه نحو الفيلم الوثائقي، لكن باقي المشتغلين في المجال يرون العكس”.

وأوضح في هذا السياق أن “في هذا العمل الفني استُعملت آلة التصوير اليدوية، وكنت في أحيان كثيرة أحدد الموضوع للممثلين وأعطيهم الحرية في الحوار، على أن يتم لاحقا تحديد المقاطع المناسبة أو إعادة التصوير مرة أخرى”.


قد يهمك أيضاً :

الخلفي يُشجع على إنتاج أفلام وثائقية مهتمة بقضية مغربية الصحراء

بنزيما على رأس قائمة ريال مدريد أمام فياريال في كأس ملك إسبانيا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة السياحة والآثار المصرية تسترد 13 قطعة أثرية من…
إدراج 3 مواقع من فلسطين في سجل التراث المعماري…
معهد الموسيقى والرقص بالرباط يفتح أبوابه للمبدعين الشباب
وزير الثقافة المغربي ينعي صالح الباشا وبناصر أوخويا ويشيد…
فنانة دنماركية تتهم الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة…

اخر الاخبار

الأمم المتحدة تعلن استئناف مؤتمر حل الدولتين في 22…
ترمب يثير الجدل بقرار إعادة تسمية وزارة الدفاع إلى…
بوتين يعتبر نشر قوات أجنبية في أوكرانيا أهدافا مشروعة…
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ62 لدعم سكان غزة

فن وموسيقى

الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

ميسي يكشف أسباب تفكيره في إعتزال اللعب الدولي قبل…
فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

معهد الموسيقى والرقص بالرباط يفتح أبوابه للمبدعين الشباب
وزير الثقافة المغربي ينعي صالح الباشا وبناصر أوخويا ويشيد…
فنانة دنماركية تتهم الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة…
اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي
قصر سيئون اليمني يعود للحياة بجهود الترميم بعد قرون…