باريس ـ مارينا منصف
يواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي للسنة الثانية دعمه مهرجان السينما العربية "ايماجيما"، الذي ينظمة كل من معهد العالم العربي في باريس وشركة "كومنبرود انترناشونال" ابتداء من 28 حزيران/يونيو الجاري وحتى 3 تموز/ يوليو المقبل، في مسرح رفيق الحريري في المعهد. ويفتتح المهرجان بفيلم المخرج المصري إبراهيم البطوط "الشتا اللي فات" الذي شارك العام الماضي
في مسابقة "المهر العربي" في الدروة 9 من مهرجان دبي ونال عمرو واكد عن دوره فيه جائزة المهر العربي لأفضل ممثل.
وتحمل دورة هذا العام من مهرجان "ايماجيما"، التي أعدت بتعاون مع شركة "كومنبرود انترناشونال" 30 فيلماً في فئة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إضافة للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، ومن بينها أفلام عُرضت في كل من مهرجان دبي ومهرجان الخليج، وتشكل مقاربة إبداعية مميزة للحياة العربية والثقافة العربية، والتاريخ الثقافي والفني والسياسي للمنطقة العربية.
أغلب الأفلام تعرض للمرة الأولى في فرنسا من خلال مهرجان "ايماجيما"، متضمنة أعمالاً تغطي المساحة الجغرافية للعالم العربي بمشرقه ومغربه، عدا الأفلام القصيرة التي تضيء على المواهب الواعدة في عالمنا العربية . وشهد "ايماجيما" حضوراً لمخرجي وكتاب ومنتجي وممثلي الأفلام المعروضة، ومشاركة فعالة في أنشطته وندواته الحوارية، وجلسات تطرح على طاولة البحث العديد من الموضوعات والأفكار . ومن بين الحاضرين إبراهيم البطوط، وعمرو واكد، والمخرجان التونسيان محمود بن محمود وسامي التليلي، والمخرجان المغربيان لحسن زنون وحكيم بلعباس، والمخرجان الأردنيان أصيل منصور وفادي حداد.
وقالت نايلة عبدالخالق مديرة "كومنبرود انترناشونال": "مهمتنا هي أن نفتح الأبواب أمام السينمائيين العرب ونتيح لهم منصة عرض تحفزهم على تقديم المزيد، فصورة العرب اليوم في العالم ليست دقيقة، ومن خلال السينما العربية يمكننا أن نضيء حقيقة الواقع العربي، والغنى الفكري والحضاري للمنطقة العربية، ونلتقي تماماً مع توجهات مهرجان دبي السينمائي الدولي وأهدافه المتمثلة بدعم السينما العربية والترويج لها".
و أكد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس أن المنصة المثالية للاحتفاء بالسينما العربية في المعهد تتمثل ب"ايماجيما" قائلاً "إن كانت السينما العربية ستحتل مكاناً في أنشطة معهد العالم العربي، فهذا المهرجان هو حجر الأساس".
وقال مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "إن ما يقدمه "إيماجيما" يتناغم مع ما يتطلع إليه مهرجان دبي السينمائي الدولي في حرصه ومسعاه في إتاحة الفرصة أمام المواهب السينمائية العربية لعرض أعمالهم على مستوى عالمي، خاصة أن مهرجان دبي يحتفل هذا العام بسنته الـ 10، مقدماً على مدى تلك السنوات أبرز المواهب السينمائية العربية، والشراكة مع "كومنبرود انترناشونال" تعزيز لهذا الدور الذي يصب في مصلحة المبدع العربي وانتشاره عالمياً".
وتحمل دورة هذا العام من مهرجان "ايماجيما"، التي أعدت بتعاون مع شركة "كومنبرود انترناشونال" 30 فيلماً في فئة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إضافة للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، ومن بينها أفلام عُرضت في كل من مهرجان دبي ومهرجان الخليج، وتشكل مقاربة إبداعية مميزة للحياة العربية والثقافة العربية، والتاريخ الثقافي والفني والسياسي للمنطقة العربية.
أغلب الأفلام تعرض للمرة الأولى في فرنسا من خلال مهرجان "ايماجيما"، متضمنة أعمالاً تغطي المساحة الجغرافية للعالم العربي بمشرقه ومغربه، عدا الأفلام القصيرة التي تضيء على المواهب الواعدة في عالمنا العربية . وشهد "ايماجيما" حضوراً لمخرجي وكتاب ومنتجي وممثلي الأفلام المعروضة، ومشاركة فعالة في أنشطته وندواته الحوارية، وجلسات تطرح على طاولة البحث العديد من الموضوعات والأفكار . ومن بين الحاضرين إبراهيم البطوط، وعمرو واكد، والمخرجان التونسيان محمود بن محمود وسامي التليلي، والمخرجان المغربيان لحسن زنون وحكيم بلعباس، والمخرجان الأردنيان أصيل منصور وفادي حداد.
وقالت نايلة عبدالخالق مديرة "كومنبرود انترناشونال": "مهمتنا هي أن نفتح الأبواب أمام السينمائيين العرب ونتيح لهم منصة عرض تحفزهم على تقديم المزيد، فصورة العرب اليوم في العالم ليست دقيقة، ومن خلال السينما العربية يمكننا أن نضيء حقيقة الواقع العربي، والغنى الفكري والحضاري للمنطقة العربية، ونلتقي تماماً مع توجهات مهرجان دبي السينمائي الدولي وأهدافه المتمثلة بدعم السينما العربية والترويج لها".
و أكد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس أن المنصة المثالية للاحتفاء بالسينما العربية في المعهد تتمثل ب"ايماجيما" قائلاً "إن كانت السينما العربية ستحتل مكاناً في أنشطة معهد العالم العربي، فهذا المهرجان هو حجر الأساس".
وقال مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "إن ما يقدمه "إيماجيما" يتناغم مع ما يتطلع إليه مهرجان دبي السينمائي الدولي في حرصه ومسعاه في إتاحة الفرصة أمام المواهب السينمائية العربية لعرض أعمالهم على مستوى عالمي، خاصة أن مهرجان دبي يحتفل هذا العام بسنته الـ 10، مقدماً على مدى تلك السنوات أبرز المواهب السينمائية العربية، والشراكة مع "كومنبرود انترناشونال" تعزيز لهذا الدور الذي يصب في مصلحة المبدع العربي وانتشاره عالمياً".