الرباط – جمال أحمد
ولم يكتف الملتقى بالرسم على اللوحات بل إن المنظمين حرصوا على تنظيم معرض بالهواء الطلق للفنون التشكيلية، وندوة بشأن موضوع الفن والتراث، ولقاءات لمناقشة أعمال المشاركين، وعقد ورشات للمهتمين بهذا المجال لإبراز أهمية التربية الفنية.
وشارك في الملتقى أكثر من 35 فنانًا تشكيليًّا مغربيًّا ينتمون إلى مختلف جهات المملكة، من بينهم 10 فنانين محليين كانت التظاهرة مناسبة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وفتح حوارات فنية وإبداعية بلغة تشكيلية متميزة.
واختتمت الفعاليات بتنظيم معرض للأعمال التي أنجزت خلال أيام هذه التظاهرة من قِبل الفنانين التشكيليين والمتمثلة في لوحة لكل فنان، مما جعل هذا المعرض يحظى بإقبال كبير من الجمهور من أجل الوقوف على المواضيع المختلفة التي اختارها كل فنان للوحته.
وتمكن الزائرون، وسكان المنطقة الشغوفين، بالفن التشكيلي العربي والعالمي من الإطلاع على مختلف الأساليب التعبيرية بالريشة والصباغة والثقافات العالمية التي ينتمي إليها المشاركون من مختلف القارات الخمس.
ويرى منظمو هذا الملتقى الدولي، (جمعية فناني القصبة)، أنه "الهدف هو الإسهام في خلق تواصل دولي ووطني ومحلي بين الفنانين التشكيليين، إضافةً إلى خلق فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين التشكيليين من مختلف أقطار العالم".