اختتمت مدرسة "خديجة بنت خويلد" للتعليم الأساسي في دبي الثلاثاء، فعاليات الأسبوع التراثي "تراثي سر أصالتي" الذي استضافته للعام الثاني على التوالي بدعم ورعاية من منطقة دبي التعليمية تحت مسمى خليجي "تراثنا واحد". واقيم الاسبوع بمشاركة واسعة من المدارس من مختلف مناطق الدولة في فقرات متنوعة إضافة إلى دعم وحضور خليجي من السعودية وعمان والبحرين والكويت وقطر. واشتملت فعاليات الأسبوع على فقرات متنوعة، منها إذاعة مدرسية وألعاب ومسابقات تراثية إلى جانب السوق التراثي والفقرات والمعارض والأركان التراثية.
وشهد الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية فعاليات اليوم الختامي التي اشتملت على فقرة تراثية "يولة" والطبول لمدرسة راشد بن سعيد ثم يولة لمدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي والعرس الإماراتي لمدرسة خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي والفرقة الموسيقية التراثية والمعرض التراثي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
كما تضمن اليوم الختامي فقرات داخل المسرح منها النشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وكلمة لمديرة مدرسة خديجة بنت خويلد وعرض فيديو وفقرة ترحيبية عمانية وفقرة سعودية وفقرة موسيقية (أهل الخليج) وفقرة عمانية وعرض أزياء دول المجلس وفقرة ابن الإمارات الأبي وفقرة الشعراء (ريانة العود وسعد هيال الشهراني وعبدالله بن هدية) .
وأثنى الدكتور المنصوري على الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المدرسية المتخصصة لـجمع التراث الخليجي الموحد والمشترك وإخراجه على هذا النحو في صورة مشرقة وعلى هيئة مؤثرة بما يعزز في النفس شعورا بالإيجابية والتفاعل البناء بين الأشقاء في دول مجلس التعاون.
وأكدت سندية خلفان مديرة مدرسة خديجة بنت خويلد ان المدرسة حرصت على إقامة الأسبوع التراثي للعام الثاني على التوالي حيث ارتأت هذا العام التوسع في فعاليات الأسبوع لتشمل دول مجلس التعاون كافة تحت عنوان "تراثنا واحد".