الجزائر - سميرة عوام تختتم فعاليات الصّالون الوطنيّ الثّاني للفنون التشكيلية في سطيف الجزائرية الجمعة والذي حضره وفد من مدينة دنكارك الفرنسية، و 50 مشاركا منهم 10 فنانين أجانب حضروا هذه التظاهرة الثقافية لعرض 40 لوحة فنية ومجسمات وصور فوتوغرافية، طبعة الصالون الوطني للفنون التشكيلية جاءت تحت شعار ألوان لمقارعة النسيان، وذلك لإعادة إحياء جمالية الريشة على اللوحات الزيتية والتي تقدم مختلف الاتجاهات والمدارس التشكيلية الفنية في الجزائر والعالم.
وتناولت هذه الأعمال الفنية، موضوعات مختلفة مستوحاة من البيئة الجزائرية ومن التراث الجزائري الأصيل منها التعريف بالأزياء التقليدية الجزائرية مثل اللباس الشاوي والقبائلي اللذين يعتمدان على الألوان الزاهية، بالإضافة عرض لوحات زيتية ذات طابع فني أصيل توحي للناظر بأشكال ومجسمات مختلفة تجمع بين الأصالة والمعاصرة في الطرح من إنجاز أنامل نخبة من الفنانين الجزائريين.
وتنوعت أجنحة المعرض بين تقديم صور فوتوغرافية تتحدث عن قيمة المرأة و الأنثى في المجتمع الغربي والعربي ،بالإضافة إلى مشاركة فنان فرنسي بلوحة فنية تنقل معاناة الشعب الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية وما عرفته العائلات الجزائرية من تعذيب وتشريد وتجويع كلها صور صنعت الفرجة والتميز في هذا الصالون الوطني والذي توافد عليه العديد من عشاق الريشة من فنانين أجانب وعرب.