الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي "نوبل" للسلامِ

وارسو - ندى الحاج

دُعيت هبة القواس للاشتراك في القمة الـ13 لحائزي جائزة "نوبل" للسلام التي انعقدت في المسرح الكبير لدار الأوبرا الوطنية في العاصمة البولندية وارسو،  حيث تتحدث عن دور الموسيقى في بناء السلام، و المشاركة في الإطلاق الرسمي للأكاديمية الموسيقية الأورو- متوسطية للسلام ""EMMA FOR PEACE، وذلك برعاية المنظمة العالمية "الأونيسكو"، وبمشاركة "اليونيسيف"، فيما أكدت القواس  ضمن شعار " إن تكلمت الموسيقى فهمها الجميع" على  أهمية بناء السلام من خلال التربية الموسيقية "إذ ترتقي الموسيقى بالإنسان منذ طفولته إلى ما هو أسمى من أوهام الاختلافات وواقع الحروب، فيقبل بعضنا بعضًا، ويفهم مخاوف الآخر، ليحلّ التسامح مكان البغض وتنتشر المعرفة ويضمحل الجهل،  فالموسيقى تُغيّر لأنها تخلق الصوت المسافر عبر الأكوان وتعبر حواجز العقل المعقّدة".
و تضيف القواس " الموسيقى هي ذاك الصوت لخلقٍ تجلّى، تردّدات مسافرة في رحلة شوق وخلقٍ لأكوان وآفاق، هي انعكاس من انعكاسات صوت الله. الموسيقى هي السلام في أقصى درجاته".
و تتابع القواس "من الساعين للسلام إلى صانعي السلام خطوات قليلة تفصل بينهم، لكنها ليست أسرع من الخطوات التي تدافعت بهلع على أدراج دار الأوبرا التي تمّ اخلاؤها بسرعة نتيجة تحذيرنا من انفجار قنبلة موقوتة فيها. يبدو أن الصراع لمجابهة السلام دائم وأبدي. لم نصدّق أننا عشنا فصلاً من فصوله أثناء قمة السلام تلك، شاهدين في وارسو على مهزلة مبكية مضحكة وأننا كنا على مرمى من رسالة إرهابية. هل كان مجرّد تحذير أم هو تذكير وحسب بأن الشر لايزال رابضاً بقوة في أي مكان من العالم وأن ثقافته متغلغلة حتى في كواليس دور الأوبرا ودهاليز المتاحف وتحت أغصان الزيتون! خاصةً وأن هذه الرسالة التحذيرية تأخذ بعداً مدوياً إذا كانت موجهة للحاضرين في القمة وعلى رأسهم رئيس بولندا الأسبق الدالاي لاما الحالي وليش فاليسا وشيرين عبادي ومحمد يونس، هذا ونذكر أن شارون ستون قد استلمت جائزة القمة للسلام نصف ساعة قبل التحذير، أما الشريك الأساسي في قمة السلام وهو مؤسسة "ليش فاليسّا"، فأصرَّ أن لا يتفرّق المشاركون وأمّن لهم مكاناً آخر لاستكمال الحدث.
وتواصل القواس "لا يمكن للموسيقى أبداً أن تُستعمل بحد ذاتها كوسيلة للصراع، على عكس الضوضاء وضجيج الحروب. الموسيقى ترفع دائماً وتُرَقِّي".
واختمت القواس مداخلتها، بعد أن أعلنت للحضور عن مشروعها المقبل الذي تحضِّره والذي "سيكون صرخة لضمّ القوى... صرخة لوحدة الإنسانية... صرخة نعمل فيها يداً بيد ونلهم، فالإبداع هو التعبير الرئيسي للتغيير والارتقاء".
كما أعلنت أن ريع المشروع سيعود لعمل خيري كبير، تصبُّ روافده في بحر السلام المنشود.
جدير بالذكر أن ""EMMA FOR PEACE هي مؤسسة لا تبغي الربح لمؤسسها ورئيسها باولو بتروتشيلّي، أما رئيسها الفخري فهو قائد الأوركسترا العالمي الشهير ريكاردو موتّي، وقد انضمّت القواس إلى قافلة الموسيقيين العالميين في تلك المؤسسة والذين يلتقون حول أحلام ثقافة السلام من خلال الموسيقى.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض جازان للكتاب…
السّجل الثقافي يعود لنشاطه في عاصمة الجنوب اللبناني بحضور…
انطلاق النسخة الأولى من معرض جازان للكتاب في فبراير…
وزير الأوقاف المغربي كشف عن بدائل العلماء في مسائل…
ورد الطائف والحناء والسمسمية إلى العالمية ضمن التراث الثقافي غير…

اخر الاخبار

الفريق أول محمد بريظ يقوم بزيارة عمل لدولة قطر…
سموتريتش يسخر من رئيس الشاباك ويقول إنه يذهب إلى…
السعودية تمنع دخول المقيمين إلى مكة دون تصريح بدءًا…
بوتين يبحث مع سلطان عمان المحادثات النووية الإيرانية في…

فن وموسيقى

صابرين تفتح قلبها للجمهور وتكشف أسرارا من مشوارها الفني…
سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد…
سلاف فواخرجي تنفي زواجها من الأسد والوثيقة المنشورة مزوّرة
هند صبري تبرز خطوة جديدة في مسيرتها الفنية وتخوض…

أخبار النجوم

حكم قضائي بسداد 3 ملايين جنيه يُلاحق اسم حلمي…
رانيا يوسف تتحدث عن كواليس مشاركتها في مسلسل نصف…
محمد رمضان يحاول إرضاء الجمهور بحركة غريبة على المسرح
نادين نسيب نجيم تكشف سراً مؤثراً غيّر نظرتها للحياة…

رياضة

محمد صلاح يتصدر قائمة الأكثر مساهمة تهديفيًا في الدوري…
محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل الجولة…
مطالبات بإيقاف مبابي بعد طرده المباشر في لقاء ريال…
ليونيل ميسي يقترب من تجديد عقده مع إنتر ميامي…

صحة وتغذية

علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…
تمارين اليوغا تساعد في تخفيف آلام مفاصل الركبة وتحسين…
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج…

الأخبار الأكثر قراءة

محمد بن عيسى منبع الثقافة وصانع مهرجان أصيلة الذي…