الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية

لندن ـ كاتيا حداد

يأتي المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية هذا العام، في الوقت الذي توشك فيه إقامة الموسم الاجتماعي لويمبلدون، ويتمتع المعرض عادةً بكم هائل من الأعمال الفنية، بحيث لا يمكن الجمع بين كل تلك الأعمال في معرض واحد، ومن ثم فلم يكن المنسق مايكل كريغ – مارتن قد أخرج المعرض بالشكل المتناسق.

وأعلنت الأكاديمية الملكية للفنون أخيرًا عن خطة طموحة من قبل ديفيد شيبرفيلد، من أجل ربط المعارض الأمامية بمدرسة الأكاديمية الملكية وصالات العرض الخلفية، فالأكاديمية الملكية دائمًا ما تقيم المعرض دون انقطاع منذ عام 1789، وهو سجل مثير للإعجاب.

ويكون هناك على الأقل 14 من النحاتين و12 من المعماريين وثمانية من النقاشين، فيما يأتي الباقي من الرسامين، بينما يذهب عائد المبيعات خلال المعرض نحو دعم مدارس الأكاديمية الملكية والتي تعد المدرسة العليا الوحيدة التي تركت حرة في بريطانيا.

وكانت بشائر نجاح المعرض جيدة لدى وصولي إلى هناك، حيث ملأ كونراد شوكروس الفناء في المعرض بمهارة، كما استخدم مرقط ضوء الشمس إلى جانب تمثال معدني كبير منحوت استخدم فيه أشكال شبه المنحرف المعروفة على أن تركهم بالأعلى كان أمراً جديداً وبارعا بالنسبة إلي، ما سمح للمشاهد بالسير أسفلها كأنها مظلة إضافة إلى السماح بالنظر المسلي للنحت الخاص بالسير جوشوا رينولدز، وهو أول رئيس للأكاديمية الملكية.

ووكلت مهمة تنسيق المعرض إلى مايكل كريغ – مارتن المعلم المحبوب من جيل كامل من الفنانين في غولدسميث، قد وكلت وأضفى على الغرفة المركزية المقببة اللون الفيروزي العميق، إلى جانب وجود لوحات قوية بتوقيع مايكل سيمبسون  وستيفن باكلي، وكانت هناك قدور بتوقيع آندرو لورد الذي يعيش في نيويورك والتي يتم جمعها من قبل الفنان الزورث كيلي.

وتضمن بعض الأشياء الجميلة التي زين بها الحائط منها ذلك العمل الرائع "Homo Bulla" الذي قام به مايكل لاندي، أيضاً هناك الدوائر النيون العائمة في جميع أنحاء الغرفة التي تأتي باللون الوردي، وفي هذه الغرف تجد أنيش كابور و وريبيكا وورن و ديفيد ناش

ويهيمن على الغرفة الخاصة بالأعمال الصغيرة غريسون بيرري، حيث اللوحات الصغيرة وحولها الرسومات والألوان المائية، وبالانتقال عبر الغرفة المكتظة فقد جاءت تحتوي على رسومات بالأبيض والأسود، خصوصًا بويليام كنتريدج، فيما كانت الغرفة الخاصة بالرسوم المعمارية مكتظة ودائما ما تظهر الأعمال فيها وكأنه تم حشرها بداخلها

وتذهل الأنظار لوح روز ويلي وهير ريلنغر في الدرع الأبيض، فإذا كان لدي ما يكفي من المال فسوف أستثمر شخصيًا فيها، هذا وقد قام مايكل مايكل كريغ – مارتن، بعمل جرئ من خلال استبدال اللوحات الخاصة بالملكة فيكتوريا وهو الأمر الذي قد يثير الاستغراب.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مهرجان البندقية يكرّم صوت هند رجب بجائزة الأسد الفضي
وزارة الأوقاف المغربية تُعلن عن المرحلة الثانية لاستخلاص مصاريف…
وزير الثقافة المغربي يدعو المنتجين العالميين لاكتشاف المملكة كوجهة…
انطلاق الدورة الـ32 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بمشاركة…
وزارة الأوقاف المغربية تعلن الإثنين أول شهر ربيع الأول…

اخر الاخبار

فقدان واحد وستين سودانيا في غرق مركب مهاجرين قبالة…
الشيباني في واشنطن لبحث ملفي اسرائيل والعقوبات
السعودية وباكستان تعلنان شراكة دفاعية استراتيجية
دبلوماسيون يؤكدون عدم تحقق تقدم في المحادثات بين الاوروبيين…

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

منى زكي ترد على ريهام عبدالغفور بعد تصريحاتها في…
زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر

رياضة

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي يتجاوز الاطباء في توقع مضاعفات العمليات الجراحية
منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…

الأخبار الأكثر قراءة

إدراج 3 مواقع من فلسطين في سجل التراث المعماري…
معهد الموسيقى والرقص بالرباط يفتح أبوابه للمبدعين الشباب
وزير الثقافة المغربي ينعي صالح الباشا وبناصر أوخويا ويشيد…