الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
مجلس الحكومة المغربية

الدار البيضاء - ناديا أحمد

تعتزم الحكومة المغربية إدخال مجموعة من الإجراءات الإصلاحية التي تهم طرق التدبير والحكامة والمراقبة المالية للدولة على المؤسسات والمقاولات العمومية.

ويهدف مشروع تقوية الحكامة ومراقبة الدولة على هذه الهيئات، لضمان تدبير أمثل للموارد المتاحة لها وتعزيز مردوديتها وجودة خدماتها.

ويسعى المشروع، إلى تعميم المراقبة المالية، إضافة إلى ممارسة مهام المواكبة والاستشارة لفائدة المنشآت العامة، كما يروم توظيف أمثل للمال العام وتحسين المرفق العمومي وأداء القطاع العام.

وتحدد المادة الأولى منه تصنيفًا لمختلف المؤسسات العمومية، في حين تشير المادة الثانية إلى الهيئات الخاضعة للمشروع، ويتعلق الأمر بالمؤسسات العمومية، والشركات المختلطة، وشركات ذات مساهمة عمومية أقلية، والمقاولات ذات الامتياز، وهيئات عمومية أخرى.

وعرفتها المادة الأولى بأنها كل شخص اعتباري خاضع للقانون العام غير الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، الخاضع للمراقبة المالية للدولة بموجب نص تشريعي أو تنظيمي خاص.

فيما تلزم المادة السادسة من المشروع الجديد، المؤسسات والمقاولات العمومية بالتوجيهات والخيارات الاستراتيجية التي تحددها الدولة، وتعمل المؤسسات على تنزيل هذه التوجيهات الاستراتيجية في إطار عقود برامج أو مخططات متعددة السنوات وتفعيلها تحت إشراف الحكومة.  

أما المادة السابعة من المشروع، فحددت الأهداف التقنية والاقتصادية والمالية الموكولة للهيئة والوسائل اللازمة لتحقيقها.

ويبرم العقد بين الدولة ممثلة في رئيس الحكومة والمؤسسة أو المقاولة المعنية ويمكن إشراك السلطة الوصية على القطاع والوزير المكلف بالمال.

وسيأمر جهاز الرقابة الجديد، المؤسسة العمومية بإنجاز تدقيق سنوي محاسبي ومالي من قبل مدقق حسابات مستقل، وذلك لإبداء الرأي بشأن حسابات الهيئة المعنية.

ويضم هذا الجهاز، إضافة إلى الرئيس 18 عضوًا على الأكثر، وتمثل الدولة في الأجهزة التداولية للمؤسسات العمومية بمتصرفين، كما تمثل في جمعيات المساهمين للمقاولات العمومية ذات المساهمة المباشرة، والمقاولات المختلطة ذات المساهمة المباشرة.

ويعتبر أعضاء الجهاز التداولي مسؤولين عن القرارات التي يتخذونها.

وتحدد مدة ممثلي الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات والمقاولات العمومية لفترة أربع سنوات يمكن تجديدها مرة داخل الجهاز التداولي للمؤسسة نفسها، ويتقاضى هؤلاء الممثلون تعويضات، خلال مزاولتهم لمهامهم.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الرباط والدار البيضاء ومراكش تتصدر تصنيف القوة الشرائية الإفريقية
المغرب يعدل التشريع لرفع رسوم الاستيراد على العديد من…
افتتاح خط جوي بين الدار البيضاء والسمارة يعزز التنمية…
لقجع يؤكد رفع ضريبة السجائر الالكترونية يزيد التهريب ولا…
بورصة الدار البيضاء تتراجع اليوم مع انخفاض مؤشر مازي

اخر الاخبار

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات…
الملك محمد السادس يهنئ محمود عباس بالعيد الوطني لبلاده…
وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

حلا شيحة تدافع عن صديقتها دينا الشربيني وتوجه رسالة…
بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر…
فجر السعيد توضح تفاصيل وضعها الصحي وتوجه رسالة مؤثرة…
وائل جسار يحسم الجدل حول انفصاله عن زوجته ويؤكد…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

السعودية والمغرب تتجهان لمضاعفة حجم التجارة البينية
المغرب ضمن أبرز عشر دول إفريقية في جذب الاستثمارات…
أوبك بلس تقر زيادة إنتاج النفط بـ137 ألف برميل…
المغرب يخطط لاستيراد ثلاثة ملايين طن من القمح الفرنسي
ترمب يحمّل الديمقراطيين مسؤولية الشلل الحكومي ويبدأ إقالة موظفين