الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
علم سوريا

دمشق - سليم الفارا

في الوقت الذي تسعى فيه القوى الإقليمية والغربية إلى حماية سوريا خلال فترة انتقالية هشة وسط حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، من المقرر أن يحضر وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، المؤتمر الدولي في باريس، اليوم الخميس.فيما يهدف المؤتمر، المخصص لتنسيق المساعدات الدولية، والذي نظمت نسخته الأولى في العقبة بالأردن، إلى الاستجابة لثلاث "احتياجات عاجلة" في سوريا، بحسب الإليزيه.

ألا وهي دعم الانتقال السلمي الذي يحترم سيادة البلاد وأمنها، فضلا عن حشد شركاء سوريا، بالإضافة إلى معالجة قضايا العدالة وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب.

وفي السياق، أوضح مسؤول فرنسي أن "اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد"، وفق ما نقلت "رويترز".

إذا لا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في مارس المقبل، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات. وقد أوضح دبلوماسيان أن الاتحاد الأوروبي تحرك صوب رفع بعض العقوبات، رغم أن ذلك يواجه عراقيل مع معارضة من قبرص واليونان وسط مخاوف بشأن محادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والمطالبة بضمانات على إمكانية إعادة فرض العقوبات سريعا.

كما أضافا أنهما يأملان في التوصل إلى حل وسط هذا الشهر.
هذا وسيترأس الشيباني الوفد في أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وبعد أيام من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع، لزيارة فرنسا.

كما سيشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية.

بينما يمثل الولايات المتحدة حضور دبلوماسي على مستوى أقل.

أما قبيل الاجتماع، فسيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضا إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرقي سوريا، حيث كان لخفض المساعدات الأميركية تأثير "رهيب"، وفقا لمسؤول أوروبي.

كذلك ذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضا مسألة القوات الكردية السورية المدعومة من الغرب والحكومة المركزية وتركيا، التي تصنف بعض تلك القوات جماعات إرهابية.

ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمد الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، والإدارة السورية الجديدة، مع وضع شروط لرفع العقوبات بشكل كامل عن البلاد، على رأسها تشكيل حكومة جامعة لكافة أطياف المجتمع السوري، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، وتحقيق الانتقال السياسي ومحاسبة المتورطين في جرائم حرب.

قد يهمك أيضــــاً:

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

 

كشف تفاصيل جديدة عن رحلة هروب بشار الأسد وشقيقه ماهر تحت الأرض من دمشق

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الفيدرالي يخفض الفائدة ربع نقطة مئوية وسط انقسامات داخلية
واشنطن تضع المغرب في طليعة الشراكات الإفريقية ضمن استراتيجية…
المغرب يطلق خطة لبناء موانئ جديدة تعزز تنافسيته البحرية
ترامب يشترط خفض الفائدة فوريا لاختيار رئيس الاحتياطي الفيدرالي…
صندوق النقد الدولي يؤكد تفوق أداء اقتصاد الإمارات في…

اخر الاخبار

قسد تؤكد غياب التقدم الحقيقي في الحوار مع دمشق…
تقرير يكشف ضغط واشنطن على أوكرانيا للتنازل عن مزيد…
مسلحون يهاجمون مواقع الأمن العام بالهاون في السويداء
القوات الإسرائيلية تقتل فتى فلسطينياً بالضفة الغربية

فن وموسيقى

عمرو يوسف يكشف كواليس حياته الشخصية ويضع خطوطه الحمراء…
ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها المهنية والشخصية وتستعد…
يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…

أخبار النجوم

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان…
تامر حسني يطمئن جمهوره بمقطع فيديو طريف ويعلن تحسن…
نجوم الفن يواسون عادل إمام برسائل تعزية مؤثرة في…
هند صبري تفتح قلبها عن تربية إبنتيها وضغوط السوشيال…

رياضة

أسود الأطلس والنشامى وجهاً لوجه في نهائي تاريخي لكأس…
الأردن يهزم السعودية ويتأهل لمواجهة المغرب في نهائي كأس…
محمد صلاح يوجه رسالة تحفيزية قوية للفراعنة قبل إنطلاق…
مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس…

صحة وتغذية

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية
أسرار العمر الطويل أكبر معمرة في العالم تكشف وصفة…
لقاح واعد يُحفِّز استجابة مناعية ضدَّ سرطان الثدي

الأخبار الأكثر قراءة

بورصة الدار البيضاء تغلق التداولات على انخفاض
المغرب يوقع اتفاقية لإنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
ليبيا تخطط لزيادة إنتاج النفط إلى 1.6 مليون برميل…
الصين تحدد لأميركا أربعة خطوط حمراء للحفاظ على الهدنة…
الاقتصادات الكبرى تواجه تباطؤ النمو بسبب الرسوم الجمركية الأميركية