طهران ـ المغرب اليوم
تسبّب هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على مصفاة رئيسية في إيران السبت بـ "انفجار قوي" وحريق في الموقع الواقع في مدينة كنغان الساحلية قرب بوشهر بجنوب البلاد.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن إسرائيل استهدفت "القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة"، ما أدى إلى اندلاع حريق، علما أن الحقل يشهد مراحل تطوير لحفر 35 بئرًا جديدًا لتعزيز الإنتاج.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أفادت أن طائرة مسيرة إسرائيلية ضربت مصفاة فجر جم في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي بإيران، ما تسبب في انفجار هائل في المصفاة..
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن حملته الجوية المتواصلة سمحت له بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران، وصولا إلى طهران، حيث شنّت 70 طائرة حربية ضربات خلال الليل، مؤكداً أن "طهران لم تعد محصنة".
وقال الناطق باسم الجيش، إيفي ديفرين: "أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران، وصولا إلى طهران.. لم تعد طهران بمأمن"، مضيفا أن سلاح الجو "شن ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أهداف في طهران".
وتقع العاصمة الإيرانية على بعد حوالي 450 كيلومترا عن الحدود مع العراق.
وأكد ديفرين أن "طهران لم تعد بمأمن"، مضيفا أن سلاح الجو شنّ ضربات واسعة على أكثر من 40 هدفا في المدينة خلال الليل، في سياق الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة على إيران، مشيراً إلى أنّ هذه المرة الأولى التي تعمل فيها طائرات إسرائيلية في "هذا المجال الجوي بالتحديد"، موضحا أنّها تتحرّك الآن "بحرية فوق طهران".
وأضاف "هذه أيضا أعمق عملية اختراق نقوم بها داخل الأراضي الإيرانية حتى الآن"، مؤكدا أنّ "الوصول إلى طهران يحمل دلالات استراتيجية وعملياتية كبيرة".
وفيما حذرت إسرائيل من أنّ "طهران ستحترق" إذا أطلقت صواريخ جديدة على أراضيها، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يشنّ "راهنا" هجمات على مواقع عدة في إيران، مواصلا حملته التي تستهدف منشآت عسكرية ونووية في هذا البلد.
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق من اليوم، من أن "طهران ستحترق" فيما استهدفت تل أبيب منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية، في تصعيد للعمليات الهادفة إلى تفكيك القدرات العسكرية لإيران بعد قصف متبادل ليلا.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على "نقطة اللاعودة".
وردا على ذلك، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.
والسبت، حذر كاتس من أنه إذا واصل المرشد الإيراني، علي خامنئي، إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، "فإن طهران ستحترق".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت الجمعة والسبت على إسرائيل، فيما أفاد مسؤول أميركي، الجمعة، بأنّ بلاده ساعدت في إسقاط الصواريخ الإيرانية.
لكن في منطقة تل أبيب، طال دمار وأضرار جسمية العديد من المنازل، حيث جرب الإبلاغ عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، من بينهم سبعة عسكريين.
والسبت، حذر كاتس من أنه إذا واصل المرشد الإيراني، علي خامنئي، إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، "فإن طهران ستحترق".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت الجمعة والسبت على إسرائيل، فيما أفاد مسؤول أميركي، الجمعة، بأنّ بلاده ساعدت في إسقاط الصواريخ الإيرانية.
لكن في منطقة تل أبيب، طال دمار وأضرار جسمية العديد من المنازل، حيث جرب الإبلاغ عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، من بينهم سبعة عسكريين.
وأفادت وكالة "إرنا" عن إغلاق المجال الجوي الإيراني "حتى إشعار آخر".
في إسرائيل، أُغلق مطار بن غوريون الدولي الرئيسي قرب تل أبيب، حتى إشعار آخر.
ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.
وأفادت وكالة "إرنا" عن إغلاق المجال الجوي الإيراني "حتى إشعار آخر".
في إسرائيل، أُغلق مطار بن غوريون الدولي الرئيسي قرب تل أبيب، حتى إشعار آخر.
ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.
وأفادت وكالة "إرنا" عن إغلاق المجال الجوي الإيراني "حتى إشعار آخر".
في إسرائيل، أُغلق مطار بن غوريون الدولي الرئيسي قرب تل أبيب، حتى إشعار آخر.
ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.
وأفادت وكالة "إرنا" عن إغلاق المجال الجوي الإيراني "حتى إشعار آخر".
في إسرائيل، أُغلق مطار بن غوريون الدولي الرئيسي قرب تل أبيب، حتى إشعار آخر.
ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.
قد يهمك أيضــــــا
80 مصابا وقتيلين فى إسرائيل جراء الضربات الصاروخية الايرانية