أعلنت الحكومة المغربية انتهاء أعمال تهيئة فضاء المعارض الدولي بالعاصمة الاقتصادية، لاحتضان أكبر مستشفى ميداني مؤقت على المستوى الوطني والأفريقي على مساحة تقدر بحوالي 20000,00 أي عشرين ألف متر مربع (أي ما يقارب هكتارين).وأكدت مقاطعة المعاريف في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن قرار إحداثه قد اتخذ “في إطار التدابير الاستباقية الرامية إلى تعزيز البنيات الصحية القادرة على استقبال مزيد من الحالات في حالة وقوع الأسوأ لا قدر الله”.وكشف المصدر ذاته أن المستشفى يتوفر على عدة مرافق منها، أزيد من 700 سرير موزعة على أربعة أجنحة، كل واحد منها مزود بنظام معالجة الهواء مرتبط بنظام التبريد، إضافة إلى عدد من المراحيض والحمامات، مع تثبيت نظام الحراسة بالكاميرات بالنسبة لجميع الأسِرَّة.

وأضافت أنه تم “تخصيص فضاء على شكل “قرية” للطاقم الصحي يشمل 20 غرفة للأطباء المكلفين بالحراسة، إضافة إلى مراحيض خاصة بهذا الفضاء وحمامات؛ وضافة إلى أربعة مكاتب وقاعات للفحوصات والتدخلات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى فضاء للعزل الطبي يضم 6 غرف، بالنسبة للحالات الحرجة”.وشددت مقاطعة المعاريف في بيانها على أن إحداث هذا المستشفى تم بتعاون تام مع السلطات، وبناء على دراسة قامت بإعدادها أطر المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وبتمويل من مجلس جهة الدار البيضاء- سطات ومجلس عمالة الدار البيضاء ومجلس جماعة الدار البيضاء ( 15 مليون درهم لكل مجلس)، مردفة أنه عهد بمهام الإشراف المنتدب لشركتي التنمية المحلية: الدار البيضاء للإسكان والدار البيضاء للتظاهرات والتنشيط. وقد تم إحداثه في زمن قياسي لم يتجاوز أسبوعين اثنين، ليتأكد مرة أخرى لنا وللعالم ان المستحيل ليس مغربيا.

قد يهمك ايضا

رئيس الحكومة يوصي المغاربة بالبقاء في البيوت لتفادي خسائر كورونا

رئيس الحكومة يطالب المغاربة بالتزام البقاء في منازلهم