الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
تقنيّة "Crispr" ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة

واشنطن ـ المغرب اليوم

تمكّن العلماء، عبر إجراء بعض التعديلات على الحمض النووي لدى الفئرن الحيّة والبالغة، من استحداث علاج لأمراض الكبد الوراثيّة، مشيرين إلى أنَّ النجاح سيدعم استخدام التقنيّة، التي أطلق عليها "Crispr"، لدى البشر.وأوضح العلماء من معهد "مساتشوستس" الأميركي للتكنولوجيا أنَّ "التقنية تعتمد على إجراء تغييرات صغيرة في قاعدة بيانات ضخمة من جزيء الحمض النووي، تُستخدَم لإيجاد وتصحيح الحمض النووي المتحوّل في جين الكبد، الذي يسمى بـ(LAH)، بطريقة بالغة الدقة من شأنها أن تحوّر الجين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الكبد".وأشار الباحثون إلى أنَّ "هناك طفرة مماثلة في الجين نفسه لدى البشر، تسبب أمراض الكبد الوراثيّة، مما زاد آمالهم بإجراء تجارب سريرية على المرضى، خلال الأعوام القليلة المقبلة".
وبيّنوا أنّه "يمكن إجراء تعديلات مفصلة على الحمض النووي، من شأنها أن تسمح بعلاج الاضطرابات الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي (تالاسيمايا)، ومتلازمة داون، ومرض هنتنغتون".وأضافوا "تستخدم التقنية الجديدة قطع الأنزيمات، التي تستهدف أجزاء معينة من 23 زوجاً من الكروموسومات البشرية، دون إدخال طفرات غير مقصودة أو عيوب، ويمكن الجمع بينه وبين إنزيم يخترق الحمض النووي، ويسمى (Cas9)، لتعديل الجين البشري".واستطاعت الأبحاث علاج هذا المرض النادر عند الفئران، عن طريق تغيير نحو ثلث خلايا الكبد، باستخدام الـ"RNA"، التي تستخدم كدليل للجزيئات للعثور على الجينات القابلة للتحور، وتسمى "FAH"، حيث يصلح إلحاق أنزيم "Case9" بالـ"RNA" الخطأ.
وباستخدام هذا النهج، يتم إدراج الجين الصحيح في حوالي واحد بين كل 250 خليّة من خلايا الكبد، وخلال الـ 30 يوماً، تبدأ تلك الخلايا السليمة بالتكاثر، وتحل محل خلايا الكبد المريضة.ويعتقد العلماء أنَّ "تلك التقنية الدقيقة يمكن استخدامها للعلاج الجينات أو استبدال الجينات المعيبة بآخرى سليمة، وعلاج الفيروسات المستعصية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والأمراض مثل السرطان".ومن المثير للجدل أنها يمكنها أيضاً تصحيح عيوب الجينات في الأجنة الملقحة تلقيحاً صناعياً، وتسمح بتسوية اضطرابات لدى الأطفال قبل الولادة.وأكّد البروفيسور الحائز على جائزة "نوبل" كريغ ميل أنَّ التقنية الجديدة ستغير قواعد اللعبة، واصفًا إياها بأنها "قوية بشكل لا يصدق، ولها العديد من التطبيقات، من الزراعة إلى العلاج الجيني المحتمل في البشر، هي انتصار للعلوم الأساسية، وطفرة هائلة وضخمة في علم الوراثة الجزيئي".يذكر أنَّ اكتشاف الأنزيمات كان في عام 1987، وعُرفت في البداية باسم "الحمض النووي غير المرغوب فيه"، ومنذ ذلك الحين عُرفت بأنها دفاع يستخدم كالبكتيريا المستخدمة ضد غزو الفيروسات.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

التغذية الزمانية سر جديد لصحة أفضل وخسارة الوزن
فيروسات دقيقة تقضي على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتحقق…
تطوير دواء جديد يسمى ليبايداو يحقق نتائج استثنائية ضد…
دراسة تكشف ارتباط إصابة الحوامل بكوفيد 19 بزيادة خطر…
دور العوامل البيئية ونمط الحياة في زيادة معدلات السرطان

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة…
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
الشرطة البريطانية تستبعد الدوافع الإرهابية في حادث القطار
بوريطة يكشف إتصالات للملك محمد السادس حسمت القرار الأممي…

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…
كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

صحة وتغذية

يونيسف تؤكد حاجة أكثر من مليون طفل في غزة…
أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…

الأخبار الأكثر قراءة

دول غربية تعرض المساعدة في علاج مرضى غزة وتناشد…
علماء يطورون استراتيجية واعدة لمنع عودة سرطان الثدي بعد…
دراسة موسعة نقص الوزن يشكل خطرا أكبر من السمنة…
ظاهرة "الأطفال العمالقة" تنتشر على تيك توك وتثير مخاوف…
الأمعاء الدماغ الثاني في جسم الإنسان بما تحويه من…