الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
مغني "الراب" والمنتج الموسيقي فاريل وليامز

لندن ـ ماريا طبراني

يحتفل العالم بيوم السعادة العالمي كل عام في 20 أيلول/ سبتمبر، وتحتفل الأمم المتحدة بإطلاق قائمة من الأغاني المبهجة لنشر السعادة في العالم، على الرغم من أن الشعور بذلك يظل من أبرز القضايا التي يناضل من أجلها الناس.
وتجمع القائمة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة أخيرًا عددا من المشاهير أبرزهم إد شيران وديفيد غوتا وجيمس بلانت. ودعا مغني "الراب" والمنتج الموسيقي فاريل وليامز جمهوره إلى تحميل صورهم لدمجها ضمن برنامج ضخم للرسوم المتحركة لأغنيته التفاعلية "happy"  التي أطلقها قبل عامين، ضمن "فيديو" يعد الأطول من نوعه مدته 24 ساعة.

وقدمت حركة "العمل من أجل السعادة"، مجموعة من الأغنيات التي تعكس البهجة للتحميل مجانًا، ودعت إلى نشر رسالة مهمة ملهمة عن يوم السعادة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
واعتمد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، مجموعة من التدابير لقياس السعادة في البلاد، وذلك

منذ أن تبنت الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون،  مشروعا يجعل الاقتصاد القومي وسيلة لسعادة المواطن، الأمر الذي أثار غضب البريطانيين لتشككهم في نوايا السياسيين، وأن هذا المشروع مجرد وسيلة لإرضاء الناخبين.
وأكد كاميرون أنَّ "هناك أشياء مهمة في الحياة أكثر من المال". ومنذ وصول حزب المحافظين (اليمين الوسط) إلى السلطة، إذ يحكم بريطانيا بائتلاف مع "الديموقراطيين الأحرار" منذ 2010، وضع مكتب الإحصاء الوطني البريطاني 41 مقياسًا للسعادة، إلى جانب طرح بعض الأسئلة المتعلقة بها.

وكشف مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، في أيلول/ سبتمبر من العام المنصرم، عن أنَّ 27 % من البالغين في بريطانيا يشعرون بالرضا بدرجة كبيرة جداً عن حياتهم، بزيادة عن العام السابق، وتصنف الدول الإسكندنافية من أكثر الدول سعادة في العالم، مما يثير تساؤلات عديدة بشأن رؤيتهم للسعادة بصورة مختلفة، وهل حقاً الاستطلاعات تقول دائماً الحقيقة.
ويأتي مفهوم قياس السعادة في المملكة الآسيوية المعزولة "بوتان" التي تقع في جنوب آسيا إلى الشرق من جبال الهمالايا، إذ كان ملكها السابق، جيغمي سينغي وانجتشوك، أول من اقترح مؤشر السعادة الوطني في عام 1972، وقال حينها "السعادة هي أكثر أهمية من التنمية الاقتصادية".

واستقبل البريطانيون إعلان الحكومة عن ارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي بحماس كبير، ولكن البريطانيون يعتبرون في الواقع أن الاستقرار أكثر أهمية لسعادتهم.
وعلى الرغم من أنَّ المشروع الذي أعلن عنه كاميرون يستخدم كمادة مسلية للأخبار اليومية، إلا أن 73% من البريطانيين لا يشعرون بالرضا الكبير عن حياتهم، وربما ينظرون بحسد للنسبة الباقية بسبب الرضا الذي يملأ قلوبهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

توصيات جديدة لإنعاش القلب والرئتين للأطفال ورضع حديثي الولادة
دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة…
الجينات والالتهاب يضاعفان تأثير انقطاع الطمث المبكر على دماغ…
ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر
منظمة الصحة العالمية ويونيسف توقفان دعمهما لمعظم مناطق سيطرة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يُشرف على تنصيب امحمد العطفاوي والياً…
محمد المهدي بنسعيد يدعو إلى تصوّر مغربي لـ"نصر 31…
رئيس مجلس النواب المغربي يكشف حصيلة السنة التشريعية
إنتخاب المملكة المغربية عن جدارة عضواً في المجلس التنفيذي…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل…
نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

انفلونزا ام كورونا كيف تفرق عند الاصابة بالفيروسات المتشابهة
ألياف طبيعية قد تعادل مفعول أوزيمبك في إنقاص الوزن
وزارة الصحة المغربية تُوافق على زيادة 1500 درهم في…
وزارة الصحة والنقابات تبدآن تأطير التلقيح الوقائي داخل الصيدليات
روسيا تبدا علاج السرطان باللقاح خلال سته اسابيع