الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
العلاقة الجنسية تذهل العالم

لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ المرأة المحور الرئيس للنقاشات المثيرة، إذ تدور المناقشة الصريحة، في المرحلة الراهنة، في شأن عملية قذف الإناث أثناء العلاقة الجنسية، وهو الموضوع الذي يحتل المرتبة الثالثة في أستراليا، ويعد نقطة فضول على مر التاريخ.

ويتفاجئ الكثيرون بقدرة الإناث على القذف، ومع ذلك قد كتبت الصين عن هذا الموضوع في وقت مبكر من القرن الرابع، موضحة خروج السوائل التي تفرز أثناء النشوة الجنسية للمرأة، والخصائص الباطنية والصحية لها.

وتعاني من 10 إلى 40% من السيدات من الانبعاث اللاإرادي للسوائل الخارجية، التي تتراوح من 30 إلى 150 مل، وهذا يعرف بالعامية باسم عملية التدفق. وفكرت عقول عظيمة، مثل أرسطو وأبقراط، حول أصول السائل المنوي للأنثى، وعملية الإخراج، حتى وصلنا إلى عام 1900، ولم يحرز العلم أيّ تقدم حقيقي بشأن تلك القصة الغامضة.

واقترح عالم النفس هافلوك إليس، في عام 1904، أنَّ "عملية القذف لدى الإناث تنتج من غدد بارثولين، وهما اثنتان من الغدد بحجم حبة البازلاء، المسؤولة عن إفراز المخاط الذي يزيت المهبل"، ولكن بعد 50 عامًا، اكتشف ارنست غرافنبرغ أنَّ "النشوة الجنسية التي تصل إليها المرأة ترجع إلى الجدار الأمامي للمهبل".

وفي عام 1982، قام الباحثون بالتحليل الكيميائي للسائل المنوي للأنثى، وبدت الصورة أكثر وضوحًا، وأصبح الفرق واضحًا بين السائل الذي تفرزه المرأة أثناء النشوة الجنسية والبول، وهو الاكتشاف الذي أكّدته العديد من الدراسات المستقلة في وقت لاحق، وافترض أنَّ هذه السائل ينشأ من غدد "سكين"، ما يعادل البروستاتا للإناث.

ولايزال المجتمع العلمي مقسم بشأن هذا الأمر، إذ يشير البعض إلى أنّ السائل الخاص بالنساء يشبه الحليب المخفف، والبعض الآخر يعتبره أكبر بكثير.

وكشفت دراسة فرنسية حديثة، قام بها صموئل سلامة، في شأن زيادة السائل المنوي الأنثوي، أنه بعدما قام الباحثون بتجنيد النساء اللاتي أكّدن أنَّ سائلهن ربما يملئ كوبًا من الماء أثناء النشوة الجنسية، وقدمت السيدات عينة من البول، الذي تم  فحصه بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى تجميع كمية من السائل المنوي لديهن، أظهرت النتائج امتلاء المثانة بالسائل المنوي، بصورة كبيرة، مما يوضح أنَّ قذفهن إلى حد كبير يتكون من البول.
 
تعدّ المرأة المحور الرئيس للنقاشات المثيرة، إذ تدور المناقشة الصريحة، في المرحلة الراهنة، في شأن عملية قذف الإناث أثناء العلاقة الجنسية، وهو الموضوع الذي يحتل المرتبة الثالثة في أستراليا، ويعد نقطة فضول على مر التاريخ.

ويتفاجئ الكثيرون بقدرة الإناث على القذف، ومع ذلك قد كتبت الصين عن هذا الموضوع في وقت مبكر من القرن الرابع، موضحة خروج السوائل التي تفرز أثناء النشوة الجنسية للمرأة، والخصائص الباطنية والصحية لها.

وتعاني من 10 إلى 40% من السيدات من الانبعاث اللاإرادي للسوائل الخارجية، التي تتراوح من 30 إلى 150 مل، وهذا يعرف بالعامية باسم عملية التدفق. وفكرت عقول عظيمة، مثل أرسطو وأبقراط، حول أصول السائل المنوي للأنثى، وعملية الإخراج، حتى وصلنا إلى عام 1900، ولم يحرز العلم أيّ تقدم حقيقي بشأن تلك القصة الغامضة.

واقترح عالم النفس هافلوك إليس، في عام 1904، أنَّ "عملية القذف لدى الإناث تنتج من غدد بارثولين، وهما اثنتان من الغدد بحجم حبة البازلاء، المسؤولة عن إفراز المخاط الذي يزيت المهبل"، ولكن بعد 50 عامًا، اكتشف ارنست غرافنبرغ أنَّ "النشوة الجنسية التي تصل إليها المرأة ترجع إلى الجدار الأمامي للمهبل".

وفي عام 1982، قام الباحثون بالتحليل الكيميائي للسائل المنوي للأنثى، وبدت الصورة أكثر وضوحًا، وأصبح الفرق واضحًا بين السائل الذي تفرزه المرأة أثناء النشوة الجنسية والبول، وهو الاكتشاف الذي أكّدته العديد من الدراسات المستقلة في وقت لاحق، وافترض أنَّ هذه السائل ينشأ من غدد "سكين"، ما يعادل البروستاتا للإناث.

ولايزال المجتمع العلمي مقسم بشأن هذا الأمر، إذ يشير البعض إلى أنّ السائل الخاص بالنساء يشبه الحليب المخفف، والبعض الآخر يعتبره أكبر بكثير.

وكشفت دراسة فرنسية حديثة، قام بها صموئل سلامة، في شأن زيادة السائل المنوي الأنثوي، أنه بعدما قام الباحثون بتجنيد النساء اللاتي أكّدن أنَّ سائلهن ربما يملئ كوبًا من الماء أثناء النشوة الجنسية، وقدمت السيدات عينة من البول، الذي تم  فحصه بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى تجميع كمية من السائل المنوي لديهن، أظهرت النتائج امتلاء المثانة بالسائل المنوي، بصورة كبيرة، مما يوضح أنَّ قذفهن إلى حد كبير يتكون من البول.

وأظهرت التحاليل الكيميائية أنَّ "السائل المنوي الذي يتكون إلى حد كبير من البول يحتوي أيضًا على البروستات المحدد للأندروجين وغدد سكين".

وخلص الباحثون في هذه الدراسة بأنَّ "نتائجها تدعم بقوة افتراضية قذف المرأة هو إنبعاث للبول اللاإرادي".

غالبا ما تعد المرأة المحور الرئيسي للنقاشات المثيرة، حيث اليوم تدور المناقشة الصريحة حول عملية قذف الإناث خلال العلاقة الجنسية، حيث إن هذا الموضوع يحتل المرتبة الثالثة في استراليا، ويعد نقطة فضول على مر التاريخ.

الكثير قد يتفاجئ بقدرة الإناث على القذف، ومع ذلك قد كتبت الصين حول هذا الموضوع في وقت مبكر من القرن الرابع، مع خروج السوائل التي تفرز أثناء النشوة الجنسية للمرأة مع الخصائص الباطنية والصحية لها.

من 10 إلى 40% من السيدات تعاني من الانبعاث اللاإرادي من السوائل الخارجية التي تتراوح من 30 إلى 150 مل، وهذا يعرف بالعامية باسم عملية التدفق، ويشير إلى كمية السوائل التي تفرز، في العالم الغربي، فكرت عقول عظيمة مثل أرسطو وأبقراط حول أصول السائل المنوي للأنثى وعملية الإخراج، حتى وصلنا إلى عام 1900، ولم تحرز أي تقدم حقيقي بشأن تلك القصة الغامضة.

في عام 1904، اقترح عالم النفس هافلوك إليس، أن عملية القذف لدى الإناث تنتج من غدد بارثولين، وهما اثنان من الغدد بحجم حبة البازلاء المسؤولة عن إفراز المخاط الذي يزيت المهبل، ولكن بعد 50 عاما، أكتشف ارنست غرافنبرغ، مع هذا الرأي، وقال إن النشوة الجنسية التي تصل إليها المراة ترجع إلى الجدار الأمامي للمهبل.

وفي عام 1982، قام الباحثون بالتحليل الكيميائي للسائل المنوي للأنثى وبدت الصورة أكثر وضوحا، وأصبح الفرق واضحا بين السائل الذي تفرزه المرأة خلال النشوة الجنسية والبول، وهو الاكتشاف الذي أكدته العديد من الدراسات المستقلة في وقت لاحق، وافترض أن هذه السائل ينشأ من غدد "سكين" ما يعادل البروستاتا للإناث.

ومع ذلك لايزال المجتمع العلمي مقسم بشأن هذا الأمر، يشير البعض إلى أن السائل الخاص بالنساء يشبه الحليب المخفف، والبعض الآخر يعتبره أكبر بكثير.

لفتت دراسة فرنسية حديثة، قام بها صموئل سلامة، والخاصة بزيادة السائل المنوي الأنثوي، وقام الباحثون بتجنيد النساء اللاتي أكدوا أن سائلهن ربما يملئ كوبا من الماء خلال النشوة الجنسية، وقدمت السيدات عينة من البول الذي تم  فحصه بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى تجميع كمية من السائل المنوي لديهن، أظهرت النتائج ملئ المثانة بالسائل المنوي بشكل كبير، مما يوضح أن قذفهن إلى حد كبير يتكون من البول.

وأظهرت التحاليل الكيميائية أن السائل المنوي الذي يتكون إلى حد كبير من البول يحتوي أيضا على البروستات المحدد للاندروجين وغدد سكين، وخلص الباحثون هذه الدراسة بأن نتائجها تدعم بقوة افتراضية قذف المرأة هو ابعاث البول اللاإرادي.

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فتح تحقيق في الولايات المتحدة حول صلة محتملة بين…
الإفراط في فيتامين D قد يؤدي إلى مضاعفات صحية…
طبيب يثير الجدل باتهامه لقاح كورونا بالتسبب في سرطان…
فيروس إيبولا يعود للواجهة وخبراء يقيمون جاهزية المغرب
المغرب يحتل المرتبة التاسعة إفريقيا في معدلات السمنة

اخر الاخبار

السعودية وباكستان تعلنان شراكة دفاعية استراتيجية
دبلوماسيون يؤكدون عدم تحقق تقدم في المحادثات بين الاوروبيين…
خطر حقيقي يدفع اسرائيل للتحذير من السفر الى مصر…
الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في…

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

منى زكي ترد على ريهام عبدالغفور بعد تصريحاتها في…
زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر

رياضة

اسحاق ناظر يتوج بذهبية سباق 1500 متر
النصر السعودي يضع براهيم دياز في دائرة اهتمامه لتعزيز…
سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة

7 طرق لتدريب الدماغ على الاستمتاع بالمهام المملة
تناول البطاطس المقلية ثلاث مرات أسبوعيا يزيد خطر السكري
الصحة في غزة تؤكد وفيات بسبب متلازمة غيلان باريه…
دخول شاحنات محملة بالأدوية إلى غزة بإشراف منظمة الصحة…
دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا…