بغداد ـ نجلاء صلاح الدين
أعلن المدير العام للعلاقات والإعلام في وزارة السياحة العراقية قاسم السوداني، مشاركة بلاده في "سوق السفر العالمي" المزمع عقده في العاصمة البريطانية لندن، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال السوداني، لـ"المغرب اليوم"، "إن هذه المشاركة الثانية في المحفل
الدولي لغرض تفعيل النشاط السياحي وإشراك شركات السفر والسياحة بقطاعيها المختلط والخاص، لفتح آفاق تعاون مع الشركات السياحية العالمية"، داعيًا إياها إلى "استثمار الفرصة التي وفرتها الوزارة لتنمية قطاع السياحة والسفر والارتقاء بواقع الخدمات السياحية"، مضيفًا أن "سوق السفر العالمية" هو الحدث الأبرز ومن أهم المحافل العالمية، حيث تشارك وزارة السياحة والآثار في هذه السوق التي تشارك فيها غالبية دول العالم وكبرى شركات السياحة والسفر والفنادق، والكثير من الموردين والمسوقين العالميين، وبيعد هذا المعرض فرصة جوهرية لمناقشة الاتجاهات الصحيحة التي يجب على صناعة السياحة تبنيها تحت عنوان "تشكيل صناعة سفر وسياحة أقوى - أنماط الأعمال والحكم للمستقبل"، وسيشارك الوفد خبراء يمثلون القطاع الخاص والعام، حيث سيناقش هذا الفريق كيفية تأثير أنماط الأعمال المستقبلية والسياسات العامة على تحفيز نمو السياحة المستدامة ولتبادل التجارب بشأن رفع مستوى السياحة على النطاقين المحلي والعالمي لتحقيق الفائدة المتبادلة.
وأشار المسؤول العراقي إلى "مشاركة السياحة في العام الماضي في فعاليات المعرض من خلال مشاركة وفد قام بتمثيل العراق، وكانت لتلك المشاركة الأثر الطيب والصدى الإعلامي الكبير لضخامة التغطية الإعلامية، حيث لمسنا رغبة السياح ومن مختلف الجنسيات لزيارة العراق والاطلاع على إرثه التاريخي والحضاري"، موضحًا أن "وزارة السياحة في العراق مهمتها تسويق السياحة في جميع أنحاء البلاد، بالتنسيق مع الجهات السياحية التي تملك خبرة في هذا المجال، وأن وزارة السياحة العراقية تعني بالسياحة داخل العراق، لكنها تقوم بالتنسيق مع الهيئة في كردستان من خلال تبادل الخبرات وحضور الندوات والمؤتمرات السياحية وتنظيم الرحلات السياحية إلى إقليم كردستان، لا سيما في مواسم الاصطياف، إذ يعد إقليم كردستان من أجمل الأماكن المناسبة للسياحة في موسم الصيف".
وشدد قاسم على انتعاش السياحة الدينية والداخلية في العراق، وعن السياحة الخارجية، مضيفًا أن هناك اتفاقًا مع شركة "هينترلاند" البريطانية للسياحة، تم التعاقد معها منذ سنوات، وهي تقوم بتنظيم رحلات لسياح بريطانيين يتراوح عددهم سنويًا ما بين 10 و25 سائحًا، وتتولى الشركة تنظيم الرحلات إلى مناطق كثيرة من العراق، مثل بابل والنجف وبغداد وغيرها، وتتراوح مدة الإقامة ما بين 10 أيام و21 يوما، فهذه الشركة هي الشركة المعتمدة لدى وزارة السياحة في العراق، إلى جانب شركة سياحية تايوانية تتعامل مع الهيئة وتقوم بتنظيم رحلات سياحية لسياح من تايوان بانتظام، فهناك إقبال من التايوانيين على السياحة التي تعرف باسم "السياحة البينية"، ويقومون خلالها بزيارة العراق والكويت وسورية والأردن لمدة عشرة أيام، ويزورون العراق من الموصل شمالاً مرورًا بكربلاء والنجف وصولاً إلى البصرة، أما بالنسبة للسياحة الدينية، فهناك رحلات منتظمة تأتي من باكستان ولبنان والبحرين وإيران، ومن مهمات الهيئة تسهيل الحصول على التأشيرات، فالعام الماضي تم إصدار 1895 موافقة لدخول العراق لأغراض سياحية.
وبالنسبة للفنادق، قال السوداني "إن هناك إقبالاً كبيرًا على الاستثمار في قطاع الفنادق في العراق، لا سيما في مدينة كربلاء، وبما يخص التعاون مع شركات الطيران، تقوم الهيئة بالتعاون في مطار النجف مع "طيران الخليج"، إضافة إلى "رحلات خاصة تأتي من بيروت والبحرين، وهناك تعامل مع شركات طيران أجنبية تسير رحلات إلى النجف من السويد والدنمارك، وإن السياحة في العراق ستقطف ثمار النجاح في غضون السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة، إذا ما استتب الأمن في البلاد".
وأفاد صاحب وكالة "الرافدين" السياحية، أن شركته تستقبل نحو 10 سياح من بريطانيا سنويًا، وأنه يعتقد أن السياحة في العراق من الممكن أن تكون ثاني مصدر للدخل الوطني بعد البترول، وأن الشركة تقدم للزوار برامج سياحية ثقافية وتاريخية شاملة وآمنة.
وأكد المدير العام لدائرة المجاميع السياحية ورئيس لجنة المعارض الخارجية محمود عبد الجبار الزبيدي، أن "هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية لدعم شركات السفر والسياحة والفنادق والمطاعم بقطاعيها الخاص والمختلط، من خلال المشاركة الفاعلة في مثل هذه الفعاليات السياحية العالمية والاستفادة من الخبرات الاجنبية المتقدمة في هذا المجال، وأن ضوابط المشاركة حددت بألف دولار للمتر المربع الواحد، على أن تكون مساحة المشاركة 5 أمتار كحد أدنى، والتقديم سيكون عن طريق لجنة المعارض المركزية في مقر الوزارة ".
يُذكر أن العراق منذ العام 2003 وقع أسير الحرب، وتعكر الصفاء الأمني في جميع أنحائه، يشارك حاليًا في معرض السفر والسياحة العالمي، الذي يعد واحدًا من أهم معارض السياحة في العالم، ويقام سنويًا في قاعة إكسيل للمعارض في لندن، وتميز العراق في الأعوام الأخيرة بسلب الأضواء والاهتمام من جميع المشاركين، ومن شتى الجهات السياحية العارضة والزائرة، وتميز الجناح بمساحة لا بأس بها، وشاركت وزارة السياحة والآثار بمعرض سوق السفر العالمية بوفد رسمي رفيع المستوى برئاسة وزير السياحة لواء سميسم ورئيس هيئة السياحة العراقية حمود اليعقوبي، وعدد من المديرين العاميين وبعض أعضاء مجالس المحافظات وإقليم كردستان وأعضاء مجالس إدارة الفنادق (شيراتون، والمريديان، والسدير، والمنصور ميليا) وأصحاب شركات السياحة والسفر.
وأشار المسؤول العراقي إلى "مشاركة السياحة في العام الماضي في فعاليات المعرض من خلال مشاركة وفد قام بتمثيل العراق، وكانت لتلك المشاركة الأثر الطيب والصدى الإعلامي الكبير لضخامة التغطية الإعلامية، حيث لمسنا رغبة السياح ومن مختلف الجنسيات لزيارة العراق والاطلاع على إرثه التاريخي والحضاري"، موضحًا أن "وزارة السياحة في العراق مهمتها تسويق السياحة في جميع أنحاء البلاد، بالتنسيق مع الجهات السياحية التي تملك خبرة في هذا المجال، وأن وزارة السياحة العراقية تعني بالسياحة داخل العراق، لكنها تقوم بالتنسيق مع الهيئة في كردستان من خلال تبادل الخبرات وحضور الندوات والمؤتمرات السياحية وتنظيم الرحلات السياحية إلى إقليم كردستان، لا سيما في مواسم الاصطياف، إذ يعد إقليم كردستان من أجمل الأماكن المناسبة للسياحة في موسم الصيف".
وشدد قاسم على انتعاش السياحة الدينية والداخلية في العراق، وعن السياحة الخارجية، مضيفًا أن هناك اتفاقًا مع شركة "هينترلاند" البريطانية للسياحة، تم التعاقد معها منذ سنوات، وهي تقوم بتنظيم رحلات لسياح بريطانيين يتراوح عددهم سنويًا ما بين 10 و25 سائحًا، وتتولى الشركة تنظيم الرحلات إلى مناطق كثيرة من العراق، مثل بابل والنجف وبغداد وغيرها، وتتراوح مدة الإقامة ما بين 10 أيام و21 يوما، فهذه الشركة هي الشركة المعتمدة لدى وزارة السياحة في العراق، إلى جانب شركة سياحية تايوانية تتعامل مع الهيئة وتقوم بتنظيم رحلات سياحية لسياح من تايوان بانتظام، فهناك إقبال من التايوانيين على السياحة التي تعرف باسم "السياحة البينية"، ويقومون خلالها بزيارة العراق والكويت وسورية والأردن لمدة عشرة أيام، ويزورون العراق من الموصل شمالاً مرورًا بكربلاء والنجف وصولاً إلى البصرة، أما بالنسبة للسياحة الدينية، فهناك رحلات منتظمة تأتي من باكستان ولبنان والبحرين وإيران، ومن مهمات الهيئة تسهيل الحصول على التأشيرات، فالعام الماضي تم إصدار 1895 موافقة لدخول العراق لأغراض سياحية.
وبالنسبة للفنادق، قال السوداني "إن هناك إقبالاً كبيرًا على الاستثمار في قطاع الفنادق في العراق، لا سيما في مدينة كربلاء، وبما يخص التعاون مع شركات الطيران، تقوم الهيئة بالتعاون في مطار النجف مع "طيران الخليج"، إضافة إلى "رحلات خاصة تأتي من بيروت والبحرين، وهناك تعامل مع شركات طيران أجنبية تسير رحلات إلى النجف من السويد والدنمارك، وإن السياحة في العراق ستقطف ثمار النجاح في غضون السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة، إذا ما استتب الأمن في البلاد".
وأفاد صاحب وكالة "الرافدين" السياحية، أن شركته تستقبل نحو 10 سياح من بريطانيا سنويًا، وأنه يعتقد أن السياحة في العراق من الممكن أن تكون ثاني مصدر للدخل الوطني بعد البترول، وأن الشركة تقدم للزوار برامج سياحية ثقافية وتاريخية شاملة وآمنة.
وأكد المدير العام لدائرة المجاميع السياحية ورئيس لجنة المعارض الخارجية محمود عبد الجبار الزبيدي، أن "هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية لدعم شركات السفر والسياحة والفنادق والمطاعم بقطاعيها الخاص والمختلط، من خلال المشاركة الفاعلة في مثل هذه الفعاليات السياحية العالمية والاستفادة من الخبرات الاجنبية المتقدمة في هذا المجال، وأن ضوابط المشاركة حددت بألف دولار للمتر المربع الواحد، على أن تكون مساحة المشاركة 5 أمتار كحد أدنى، والتقديم سيكون عن طريق لجنة المعارض المركزية في مقر الوزارة ".
يُذكر أن العراق منذ العام 2003 وقع أسير الحرب، وتعكر الصفاء الأمني في جميع أنحائه، يشارك حاليًا في معرض السفر والسياحة العالمي، الذي يعد واحدًا من أهم معارض السياحة في العالم، ويقام سنويًا في قاعة إكسيل للمعارض في لندن، وتميز العراق في الأعوام الأخيرة بسلب الأضواء والاهتمام من جميع المشاركين، ومن شتى الجهات السياحية العارضة والزائرة، وتميز الجناح بمساحة لا بأس بها، وشاركت وزارة السياحة والآثار بمعرض سوق السفر العالمية بوفد رسمي رفيع المستوى برئاسة وزير السياحة لواء سميسم ورئيس هيئة السياحة العراقية حمود اليعقوبي، وعدد من المديرين العاميين وبعض أعضاء مجالس المحافظات وإقليم كردستان وأعضاء مجالس إدارة الفنادق (شيراتون، والمريديان، والسدير، والمنصور ميليا) وأصحاب شركات السياحة والسفر.