أعلنت وزارة السياحة، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أن بيروت "كسرت مجددًا التوقعات كافة، وأثبتت أنها مدينة عالمية من الطراز الأول حيث حلت في المركز الـ 20 بين أفضل مدن العالم، متفوقة على باريس وملبورن والبندقية وبرشلونة، بحسب ما كشفت "كوندي ناست" العالمية في مسابقتها التي تقيمها للعام 2013 لاختيارات القراء"، وتمنت وزارة السياحة على جميع الأطراف " التعاون في هذه المرحلة للاستفادة من الصورة الايجابية التي تتمتع بها العاصمة بيروت والاستفادة منها ايجابيا على الصعيدين السياحي والاقتصادي"، فيما يأتي تصنيف بيروت دليلا قاطعًا على المكانة التي تتمتع بها المدينة والمقومات الهائلة التي يتمتع بها لبنان وعاصمته التي لا تموت بيروت، كما  يضع حدًا للتأويلات و الإصرار على تشويه صورة لبنان وبيروت عبر تصوير الوضع بالكارثي والمأساوي.
وجاء في تقرير "كوندي ناست" ان "قائمة هذا العام كانت الأكثر شمولا من أي وقت مضى، مع مشاركة 1.3 مليون شخص"، واصفة بيروت بـ"باريس الشرق الاوسط"، ومشيرة إلى أن بيروت "تملك الكثير لتقدمه للسائح الذي يجد فيها أفضل المطاعم والنوادي بالعالم"، مضيفة "في بيروت نسيج من الطوائف والديانات وانماط الحياة التي تمنح المثقف مساحات هائلة من الجمال".

ولفتت الوزارة إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تصنف بيروت كعاصمة عالمية للسياحة. فقد اعتبرتها "النيويورك تايمز" المقصد السياحي الاول في العام 2009، والعاصمة التي لا تنام في "الفاينانشيال تايمز"، وغيرها من الصحف العالمية الهامة، ويأتي تصنيف بيروت دليلا قاطعا على المكانة التي تتمتع بها مدينة بيروت والمقومات الهائلة التي يتمتع بها لبنان وعاصمته التي لا تموت بيروت، ويأتي ليضع حدا للتأويلات و الاصرار على تشويه صورة لبنان وبيروت عبر تصوير الوضع بالكارثي والمأساوي، فما تزال العاصمة بيروت من بين المقاصد الاولى المرغوبة عالميا بسبب حضارتها الكبيرة وتنوعها وغناها وكونها ملتقى نشاطات عالمية بجامعاتها وفنادقها ومستشفياتها وتجارتها، و مركز ترفيه ولهو وإستجمام ومقصد سياحي من الدرجة الاولى".
وتمنت وزارة السياحة على جميع الاطراف "التعاون في هذه المرحلة للاستفادة من الصورة الايجابية التي تتمتع بها العاصمة بيروت والاستفادة منها ايجابيا على الصعيدين السياحي والاقتصادي".
كما أملت "لو تلتفت شركات الطيران الاجنبية إلى الموقع الذي تحتله بيروت على قائمة المقاصد المفضلة لتنتهج عروضا اكثر صداقة مع لبنان، فقد اعلنت مثلا شركة خطوط الطيران البريطانية عن رحلات مباشرة إلى لارنكا ابتداء من 75 باوند مع حملة ترويجية مكثفة لهذه العروض، وتسأل وزارة السياحة: الا تستحق بيروت عروضا مماثلة وخاصة ان الاحصاءات الاخيرة اثبتت انها باتت مقصدا مرغوبا من الاوروبيين؟".